اعتراف #ar_confessions_183

أنا أرملة، عمري 37 سنة، وعندي 3 أولاد.
من فترة كان في شاب على الفيسبوك من زمان ضمن الأصدقاء، بس ما كنت أتكلم معه.
بعد وفاة زوجي، كنت حاطة صورته، فبعث لي وقال: "العمر الكم"، وسألني مين بالصورة.
ومن وقتها، صار يبعث لي رسائل كل يوم، وأنا كنت أردّ عليه بأدب.
مع الوقت، بدأنا نحكي أكثر...
رسائل رايحة، رسائل جاية، لين قالها صريحة: "أنا حبيتك."
وأنا للآن ما بعرف حتى شكله.
أهلي في محافظة ثانية، وكانوا راجعين من الحج، فقلت له: "هاي فرصتك تطلع تشوفني."
وما طلع.
وقتها حسّيت بوجع، كأنه تأكيد لكل شكي.
قلت له: "أقسم بالله ما راح تيجي، وما بدي أشوفك."
ردّ: "أنا بس بدي أشوفك!"
قلت له: "حتى لو قدّامك الجنة، ما بدي أشوفك... لو كنت حابب، كنت عملت المستحيل وطلعت."
هو أصغر مني، عمره 29، يتيم الأب والأم...
حاولت أقطع العلاقة، حكيت له بوضوح: "ما بدي نتعلق أكثر، خلينا نترك كل شي."
حكيتله ما بدي ياك، بس هو رفض، وما زال بده يشوفني، وما زال يفكر فيني كزوجة مستقبلية.
انصحوني ... شو اعمل؟
تاريخ الإرسال: 2025-06-25 - 16:37:34
تمت الموافقة: 2025-06-28 14:40:24
عدد المشاهدات: 75

ردود الفعل

العودة إلى الصفحة الرئيسية

الإبلاغ عن الاعتراف

تم الإبلاغ عن الاعتراف بنجاح. شكراً لمساهمتك في تحسين الجودة.