اعتراف #ar_confessions_393

مرّة كنت خاطب بنت جيرانا، وكنا نحب بعض من سنين، وكل الناس كانت شايفتنا لبعض. بس لما خطبنا رسمي، حسّيت إنو الحُب اللي بينّا كان بس حماسة طفولة... صرت أختنق من أبسط تصرّف إلها، حتى صوتها ما عاد يريحني.

الغريب؟ إنو وأنا خاطب، رجعت أكتب لبنت كنت أحبها زمان، وصرنا نحكي كل يوم! مو بس هيك... بطّلت أحس بتأنيب ضمير، بالعكس، كنت أرتاح معها أكتر من خطيبتي. وكل مرة ألمّح لخطيبتي عن فسخ الخطبة كانت تنهار وتبكي، وأنا أرجع أكمّل مجاملة بس عشان ما أكسرها...

بس بالنهاية فسخت، وتركت وراي دمار نفسي لإلها... بس ما قدرت أكمّل بشي أنا مو فيه. والله أوقات بندم، وأوقات بحس عملت الصح... الدنيا مو أبيض وأسود متل ما كنا نتصور.
تاريخ الإرسال: 2025-07-12 - 13:08:15
تمت الموافقة: 2025-07-12 16:11:49
عدد المشاهدات: 60

ردود الفعل

العودة إلى الصفحة الرئيسية

الإبلاغ عن الاعتراف

تم الإبلاغ عن الاعتراف بنجاح. شكراً لمساهمتك في تحسين الجودة.