أنا يا سيدي كنت فكر حالي أذكى وحدة بالدنيا، كنت على علاقة مع شبين بنفس الوقت وكل واحد فيهم مفكر إني ملكه لحاله، وكنت أبرر لنفسي إنو كل واحد فيهم بيعطيني شي ناقص عند التاني، واحد بيعرف يسمعني، والتاني بيعرف يضحكني، وصرت أعيش بعالم من الكذب، لدرجة مرات كنت أنسى شو قلت لمين، وبآخر شي انكشفوا التنتين ببعض، وانهارت اللعبة، وضلّيت لحالي، يمكن ما حدا فيهم حبني عنجد، بس أنا كمان ما كنت صادقة، هلّق كل ما أتذكر وجوههم وقت عرفوا، بحس حالي ولا شي، لعبة مكسورة ما بتسوى حتى شعور ندم...