أحب احچي شي صار وياي، ووالله ما گدرت أحتفظ بيه بقلبي بعد.
أنا بنت من بغداد، عمري ٢٥ سنة، وجنت بعلاقة ويا واحد من ٣ سنين. حب؟ إي، چنت أحبه بجنون، أعيش عليه، أتنفسه، كلشي بحياتي چان هو.
چان دايمًا يحلفلي ويگلي: "إنتِ حبيبتي الوحيدة، ما أشوف غيرچ، ومستحيل أتركچ".
مرت سنة، وگبلت أشتغل حتى أساعده بشغله، حتى فلوس دوامي چنت أعطيه، وأكذب عالبيت وأحچي إنه أدّخر حتى أتزوج.
وهو؟ چان يسويلي حكايات كل فترة، يتعذر، يتخانق، يختفي يومين، ويرجع يقولي "كنت متضوج، سامحيني".
بس المفاجأة الحقيقية چانت قبل أسبوع…
بالصدفة، شفت صورة خطوبته عالستوري ميوته… ويا منو؟ بنت خالته!
والمصيبة؟ التاريخ مال الخطوبة چان من أسبوعين، وهو بهالمدة بعده يراسلني، ويحچيلي "أشتاقلك".
ضليت أضحك من قهري، قفلت التليفون، طلعت أتمشى بالشارع، ما حسّيت إلا ودموعي نازلة وأنا أگول: "شنو ذنبي؟ شنو سويت غلط؟"
اليوم جاية أعترف… مو لأنو أريده يعرف، بس لأنو لازم أطلع الغصّة من گلبي.
أنا ما چنت غبية… چنت أحب بصدق، وهو چان يمثل باحتراف.
بس الحمدلله… بعد اليوم ما راح يگدر يلگى مثل حبي، ولا صدقي، ولا طيبتي.
وإنتو، بنات، لا تسوّون مثل غلطتي.
إذا حسيتوا كذب… لا تبررون، لا تصبرون، الكذب ما يتغيّر، والخاين عمره ما يصير وفيّ.
رأيكم شنو؟
أرد له خبر وأفضحه؟
لو أمشي وراسي مرفوع وأخليه يغص بضحكته؟