اعتراف جديد
#ar_confessions_523
تخيل انا مرات بقعد مع حالي وبضحك على حالي من الغيرة الي باحسها من حرمة اصلا ميّتة، يعني زوجي قبل ما يتجوزني كان متجوز وحدة قبلي، وبقوا مع بعض سنين طويلة بس الله اختارها ورحلت عن الدنيا، وانا اجيت بعدين ودخلت حياته كزوجة جديدة، بس والله العظيم مهما حاولت اقنع نفسي انها صفحة وانطوت، بحس جواتي في حرب ما بتخلص، كل ما شفته ساكت او قاعد يفكر بروحه، ييجي عقلي دغري يصورلي انه بفكر فيها هي، انه قلبه بعدها معاها مش معي، وانه مهما عملت مش راح اوصل للمكانة الي كانت واصلة إلها بحس انه الذكريات زي شبح بيلف بيني وبينه، يمكن صورة قديمة، يمكن كلمة من اهله عن طيبتها، يمكن موقف صار معهم، كل هالاشياء تخليني اغار منها اكتر من لو كانت موجودة قدامي، لانه انا بقدر أتعامل مع حدا حيّ، بقدر احكي معاه او اثبت وجودي قدامه، بس مع الموت؟ مع الذكرى؟ ما عندي حيلة، وصرت مرات اكره حتى صورتها الي معلقة بالبيت عند امه، بحسها تراقبني وتقول: "هو بعده إلي حتى لو مشيت"، وانا جوّاي يغلي بتصير تجي في بالي أسئلة غريبة: هل هو بيفكر فيها لما ينام جنبي؟ هل بيقارن بينا بدون ما يحكي؟ هل بتوجع قلبه ذكراها اكتر من فرحته فيني؟ اوقات بحاول اقنع حالي انه هالغيرة عيب وحرام، بس ما بقدر، الغيرة هادي ما الها حدود، صارت تاكل من ثقتي في نفسي، صرت اشك بحالي انه انا مجرد بديل مش اكتر، بديل عن حب اول ما رح بيروح، وصرت اضيع بين محاولتي أرضيه وبين صوتي الداخلي الي بيقلي: "مهما عملتي، مكانها مش رح يتغير" انا بحب زوجي والله بحبه حب ما بتخيله، وبحاول اكون له كل شي، حبيبة وصديقة وام لأولاده، بس شعور انه قلبه مقسوم بيني وبين قبر وحدة تانية قاتلني من جوّا، يمكن الناس لو يعرفو شو بفكر يقولولي مجنونة، بس انا حاسة انه انا عايشة منافسة مع وحدة غايبة عن الدنيا، وانه حتى لو ما حدا شايفها غيري، انا بعيش وجودها بكل تفصيلة من حياتنا.
9
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_401
الله يشفيك ويعافيك بس لازم تشرح للاخرين انو بتعاني من هاي الشغلة وتشرحلهم حتى تتجنب سوء الظن
منذ 1 شهر
أنا شخص عندي متلازمة توريت… بس ما حدا بيعرف. الكل بفكر إني "وقح"، أو "مش متربي"، أو حتى "غريب الأطوار"، بس الحقيقة غير هيك تمامًا. أنا بحارب جسمي وعقلي كل دقيقة. أوقات بيطلع مني صوت فجأة، أو حركة لا إرادية بتسببلي إحراج ما بتتخيله. بتكون قاعد بمجلس وبدون سابق إنذار بعمل صوت عالي أو بحرك إيدي بطريقة تلفت الأنظار، والناس بتبلش تطلع عليك بنظرات فيها شفقة، استغراب، أو حتى احتقار. في فترة من حياتي كنت أضرب حالي، أعض شفايفي، أصرخ بألفاظ مش لائقة، مو لأني حابب أو متقصد... بس لأني ما بقدر أسيطر. تعبت من نظرة الناس إلي، وتعبت أكتر من محاولتي أكون "طبيعي" بعيونهم. مرة وحدة بالمدرسة، انفجرت بالتشنجات قدام الكل، وضحكوا... حتى الأستاذ ما فهم. يومها رجعت عالبيت وبكيت، مش بس لأنهم ضحكوا، بس لأني حاسس إني غريب، وكأني ماني من هالعالم. والأصعب؟ لما تحاول تشرح وما حدا يصدق. "إنت بتتمسخر؟"، "عم تمثل؟"، أو حتى "كذاب بدك تلفت الانتباه". ما بيعرفوا إنه هالمتلازمة مثل شخص غريب ساكن جواك، بيقرر يتحرك بأي وقت بدون استئذان. وبالرغم من هيك... بتعلمت أتصالح معها شوي شوي. صارت جزء مني، جزء من هويتي، جزء من معركتي اليومية. أنا عندي توريت… بس أنا مش متل ما بتفكروا. أنا إنسان. إنسان عم بحاول يعيش، ويتأقلم، ويحب حاله، حتى لو العالم مش قادر يحبني متل ما أنا.
75
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_447
حزين من هذا
منذ 3 يوم
أنا يا خوتي كنت نخدم فشركة تنظيف، وكانو يعاملوني كأني خدامة ما تسواش، يديرو فيا كي الكلبة، نهار كامل نغسل وكنس ونمسح، وما نسمع غير صياحهم وتحقيرهم، والمصيبة إني عندي شهادة جامعية، وقاريه وتعبانة، بس ما لقيتش خدمة بشهادتي، مرات كنت نغسل مرايات المكاتب ونشوف صورتي فيهم ونقول: "هاذي نتي؟ هاذي نتي بعد سنين القراية؟"، ونهز دمعتي ونكمل نخدم، اليوم خدمتهم طاحت وتهرّست، ما فرحتش، لكن حسّيت بارتياح غريب، كيف لو كان الزمن حب يردلي ولو ذرة كرامة ضاعت مني فكل صباح...
16
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_524
مرات بحس اني عايش بمسرحية كبيرة، بضحك قدام الناس وبمزح وببين اني مبسوط، بس لما ارجع لحالي بحس اني فاضي من جوّا، كأني كل يوم بلبس قناع جديد عشان محدش يعرف وجعي الحقيقي، حتى اقرب الناس إلي بفكروني قوي وما بهمني اشي، وانا بالحقيقة مرات ما بقدر حتى اواجه افكاري، يمكن لو حدا عرف قديش انا هش من جوّا كان رح ينهار كل شي بنيتو من صورة عني قدام العالم.
8
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_501
حرام عليك !!
منذ 1 شهر
كنت بشتغل فى محل موبايلات وكنت كل ما حد ييجي يصلّح موبايله و يسيبه يومين، آخد له صورة من الصور الشخصية عنده وأبعتها لنفسي على واتساب وأرجع أمسحها من عنده، عمري ما استخدمتها ف حاجة بس كنت بحس اني متحكّم ف خصوصيات الناس وده كان بيديني شعور بالقوة، لحد ما فى مرة صاحب الصورة طلع قريبي ومكنتش واخد بالي و من يومها بطلت ده كله وبقيت بخاف افتح حتى موبايل أمي.
36
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_525
انا يمكن اكتر انسان عنده فوبيا غريبة لدرجة بتتحكم في حياتي يوم ورا يوم، يعني في ناس عندهم خوف من اماكن ضيقة او من الدم او من الحشرات، بس انا الموضوع عندي صار زي لعنة، اي مكان ضيق او مظلم او حتى مزدحم بحس انه بيخنقني، قلبي يدق بسرعة، نفسي ينقطع، وبحس حالي رح اطيح من طولي، وكل ما حاولت اشرح للي حوالي شو بصير معي بيضحكو علي وبيقولو "كبرت الموضوع"، بس والله الشعور مش بسيط، بحس انه الموت اقربلي من اي شي وقتها، كأنه الحيطان بتسكر عليّ او الهوا بنسحب من المكان بذكر اول مرة حسيت بهيك خوف كان وانا صغير، لما انحبست بالصدفة بالحمام، كنت وقتها لحالي بالبيت، وضليت ادق عالباب واصرخ وما حدا رد، وقعدت يمكن نص ساعة بس بالنسبة الي كانت كأنها سنين، من يومها صار عندي خوف مرضي من كل شي مسكّر او ممكن يحبسني، حتى لو قعدت بمصعد مع ناس بحس اني محاصر وبتمنى الباب يفتح بسرعة، مرات بمشي عالسلالم عشر طوابق بس ما اركب المصعد، وبالليل صرت ما اقدر اطفي الضوء كامل، لازم يضل فيه لمبة صغيرة مولعة، لانه العتمة الكاملة تخليني انهار المشكلة مش بس بالخوف نفسه، المشكلة انه الفوبيا هاي عم تاخد مني فرص، يعني في سفرات ما رحتها لانه فيها طيارة وانا عندي رعب من فكرة اني محبوس بقلبها، في شغل ضيعته لانه المكتب تبعهم بالطابق العشرين وانا مش قادر اتخيل اركب المصعد كل يوم، في ناس بعدو عني لانه بيشوفوني غريب بتصرفاتي، كل حياتي صارت تدور حوالين كيف اتجنب الاشياء الي بخاف منها، لدرجة اني بحس اني مش انا الي عايش حياتي، الفوبيا هي الي بتتحكم فيني وتقرر عني يمكن في ناس يعتبروها تفاهة او بس شوية خوف، بس انا عايشها كجحيم حقيقي، كل يوم صراع، كل دقيقة قلق، وكل موقف ممكن يبين عادي عند الناس هو عندي معركة مع نفسي ومع عقلي ومع جسمي.
9
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_468
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ
منذ 1 شهر
والله يا جماعة الموضوع ما بيهونش خالص، الموت عندي مش بس خوف عادي، هو كابوس بيطاردني كل لحظة، حتى وأنا نايمة بحس إنه قريب مني ودايمًا بفكر كيف ممكن يجي فجأة وياخذني وما في حدا يساعدني، حاولت أهرب من هالفكرة بس بتوصلني في كل مكان، لما أسمع خبر وفاة حد بحس الدنيا بتوقف، روحي بتتقلب وأنا متخوفة من المجهول، كأني بعيش في قفص ما له باب، وناس حواليني ما بتفهم وش يعني الواحد يكون خايف يموت للدرجة إنه ما يقدر ينام أو يطلع من البيت، حتى لما بكون مع أصحابي بحاول أخفي خوفي بس قلبي بيخفق بسرعة وبتعرق كتير، مرات بحاول أتجاهل الموضوع بس كأن الخوف داخل كل ذرة مني، بحس إنه الموت مش بس نهاية لكن بداية لشي غامض ومرعب، وما بدي أصارح حدا هالمشاعر خوفًا من الناس اللي ممكن يستهزئوا فيني أو يفهموني غلط، بس صدقوني، هالفوبيا مو سهلة وبتخلي حياتي كلها توتر وهم وقلق بدون راحة ولا أمان.
63
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_502
ضحك على هذا
منذ 1 شهر
أنا نسوية من سنين، بس مش النسوية اللي بتطلع تصرخ وتكسر وتهاجم الرجال عالفاضي، لا.. نسويتي كانت أهدى، أذكى، أخطر.. كنت بدخل كل علاقة وراسي مرفوع، وما أسمح لولا رجل يفرض سيطرته علي حتى لو بحنية، كنت دايمًا أرفض أطبخ، أرفض أنضف، أرفض أتزينله، أرفض أكون "أنثى تقليدية"، حتى صرت أحس إني مش عم بحب، بس عم بتحدى، وكل ما أشوفه يحاول يقود العلاقة، أكسره، بكلمة، بتصرف، أحيانًا بتجاهل.. بعد كم سنة اكتشفت إني دمرت رجال كانوا فعلًا بيحبوني، كانوا مستعدين يضحوا بكل شي عشاني، بس أنا كنت معتبرة كل بادرة حب منهم محاولة سيطرة، وكل كلمة "اهتمي فيني" كأنها محاولة يطخني برجولته، كنت شايفة الحب ضعف، والتنازل انكسار، والمراعاة عبودية.. وهلّق؟ أنا بعيش لوحدي، مستقلة، قوية، بس باردة.. ما حدا بيقرب، ولا أنا بقدر أسمح لحالي أحب، مش لأني مش قادرة.. بس لأني نسيت كيف.
114
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_526
انا عندي فوبيا غريبة يمكن الناس ما يستوعبوها اول ما اسمعهم فيها، انا بخاف من الدمى، ايوه دمى الاطفال الي شكلها بريء وبتمثل شخصيات كرتونية، بالنسبة لغيري مجرد لعبة حلوة للزينة او للتسلية، بس بالنسبة الي هي مصدر رعب حقيقي، كل ما اشوف دمية بعيون زجاجية او ابتسامة ثابتة بحسها تطلع علي وتراقبني، حتى مرات وانا صغير كنت احس انها رح تتحرك فجأة وتهمسلي او تمسك ايدي، وكنت اهرب من غرفة اخواتي اذا فيها دمى، لدرجة انه لليوم ما بقدر اكون بمكان فيه وحدة الموضوع كبر معاي وصار يتحكم بتفاصيل يومي، ما بقدر ادخل محلات لعب الاطفال، ولا اروح بيت فيه عرايس كبيرة للعرض، حتى الافلام الي فيها دمى بتخليني انهار، وبذكر موقف صار معي: كنت عند صديق واميته محتفظة بعرائس قديمة على الرف، طول الوقت وانا قاعد عيوني عليهم، مش قادر اركز بكلمة، كل شوي قلبي يدق بسرعة وخيالي يشتغل انهم رح يتحركو، بالنهاية استعذرت ومشيت، بس هم ما عرفو ليش انا طلعت بسرعة هيك المشكلة اني مرات بحس اني سخيف، يعني شو يعني دمية حتى اخاف منها؟ بس الشعور اقوى مني، جسمي كله بقاوم وكأنه شايف خطر حقيقي، فوبيا زي هاي مش بس بتخليني محرج قدام الناس، لأ كمان بتخليني احس اني محاصر من شي تافه بس كبير عليّ، وبتساءل: هل رح اقدر يومًا اعيش حياة طبيعية بدون ما اهرب من دمية ساكتة محطوطة على رف؟
8
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_435
بتصرفك ذا تأذين وليدك موت , اتقي الله فنفسك وفوليدك
منذ 1 شهر
انا غرت من مرت ولدي، ايوه غرت وانا عارفه دا شي غلط، لكن قلبي ما قدر، انا ربيت ولدي ٢٨ سنه، حضنته وكنت امه وابوه وكل شي ليهو، ولما كبر وعرس، حسّيت كأنو اتخطف مني، بقت كل تفاصيلو معاها، ضحكتو، حكايتو، مشاويرو، حتى نومو، زمان كان بيجيني يبكي من شي ولا يفرح بحاجة، اسمع منو كل شي، هسه بقى يقول لي (سألي مرتي)، تحسّست منو، وبعد داك بقيت أي مشكله بيني وبين مرتو أتحسس اكتر، واكلمو بحدة وادخل في نقاشات ساي، مرات أبكي من نفسي بعد المشكله، بس ما بكون واعيه، ما بصحى الا بعد أيام، بعد ما أهدأ، أقول لي روحي انتي غلطانه، بعدين أرجع أندم، لكن والله مو حقد ولا كره ليها، بس قلبي موجوع، قلبي داير ولدي يرجع لي زي زمان، دا كلو لأني كنت شايفاه لي، حقي، تعبت وانا أقاوم الإحساس دا، لكن كل مره يغلبني، وارجع أعاتب نفسي في آخر اليوم، بس برضو ما بقدر أوقف.
44
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_527
انا عندي فوبيا غريبة يمكن ما كتير ناس سامعين عنها، بخاف من البالونات، ايوه بالونات العيد والمناسبات واللي الاطفال بيطيروها بالسما، بالنسبة لغيري فرحة واحتفال، بس بالنسبة الي كابوس حقيقي، كل ما اشوف بالونة قريبة علي او بسمع صوت فرقعتها بحس قلبي وقف، اذني تسكر، جسمي كله يرتجف، كأني عايش لحظة انفجار مش مجرد بالونة بسيطة، وبصير اتجنب أي مكان فيه احتمالية يكون فيه بالونات هالفوبيا بلشت من وانا صغير، كنت بحفلة عيد ميلاد، وكان في ولد ماسك بالونة وعم يضغط عليها بيده عشان يخوفنا، وفجأة فرقعت بوجهي، الصوت كان قوي لدرجة حسيت راسي رح ينفجر، ومن يومها صار عندي خوف مرضي، كل ما شفت بالونة حتى لو من بعيد، عقلي يرجعني لهاي اللحظة، وصرت اهرب من أي مناسبة فيها بالونات، حتى حفلات العيلة صرت اعتذر وما احضرها الاغرب ان الناس يستهينو بالموضوع، يقولو "شو يعني؟ بالونة!"، بس انا بالنسبة الي هو خوف يشلني، بحس البالونة زي قنبلة صغيرة بتمشي بين الناس، وانا مش قادر ارتاح طول ما هي موجودة، لدرجة اني صرت ما اقدرش احضر أعياد ميلاد ولادي الصغار بدون ما اطلب من الكل ما يجيبو بالونات، وبصير ابرر اني ما بحب الفوضى، بس الحقيقة انه انا مرعوب المشكلة انه هالفوبيا حرمتني من ابسط اللحظات العائلية والاجتماعية، بتخليني شخص غريب قدام الناس، وبتخليني احس بالعار من نفسي، كل يوم بحكي: معقول اظل طول حياتي اخاف من شغلة سخيفة زي بالونة؟ بس لما يجي الموقف، الخوف يسيطر على كل عقلي وجسمي، وما بقدر اعمل شي غير الهروب.
9
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_480
لما درست جامعة درسو معي اشخاص اعمارهم بتتجاوز الاربعين !!
منذ 1 شهر
كنت ديما نايم على حلمة باش نولي محامي ونلبس للبصلة الكحلة وننطق فالقضايا وندافع على المظلومين قدام الحق ونتخيل روحي هيبيبرو فالقهوة مع الموكلي ونحس روحي ديناميكي والناس تحس بقيمتي لكن في الحقيقة طيشات الصغاء وسهر في القهاوي وضيعتي غرض القراية خلاني اليوم نطبق في البناء نحمل الركام تحت لحر ونسأل روحي علاش ما خديتش هادي الخطوة ورغم أني وليت ماشي صغير ربي ما عطانيش شهادة وما تعلمتش حرف تنفعني حسيت بمرارة تجيني ضربة في الشاطمي وقلبي يتقطع كل ما نشوف رفقاتي راسمين مستقبلهم وبيناتهم ساعات في القهاوي نحاول ننسى لكن العجز يطاردني والصمت يقتلني سهرات الليل نبكي بدموع صامتة ونعد الأيام كان بكري راح نكون محامي لكن هكا درت غريمة مع روحي وما نقدر نرجع الورا يدي الدنيا راهي غلطة العمر اللي راح تبقى علامة في حياتي وما نقدر نسامح روحي ومازال نرجو رحمة ربي
47
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_393
غاضب من هذا
منذ 1 شهر
مرّة كنت خاطب بنت جيرانا، وكنا نحب بعض من سنين، وكل الناس كانت شايفتنا لبعض. بس لما خطبنا رسمي، حسّيت إنو الحُب اللي بينّا كان بس حماسة طفولة... صرت أختنق من أبسط تصرّف إلها، حتى صوتها ما عاد يريحني. الغريب؟ إنو وأنا خاطب، رجعت أكتب لبنت كنت أحبها زمان، وصرنا نحكي كل يوم! مو بس هيك... بطّلت أحس بتأنيب ضمير، بالعكس، كنت أرتاح معها أكتر من خطيبتي. وكل مرة ألمّح لخطيبتي عن فسخ الخطبة كانت تنهار وتبكي، وأنا أرجع أكمّل مجاملة بس عشان ما أكسرها... بس بالنهاية فسخت، وتركت وراي دمار نفسي لإلها... بس ما قدرت أكمّل بشي أنا مو فيه. والله أوقات بندم، وأوقات بحس عملت الصح... الدنيا مو أبيض وأسود متل ما كنا نتصور.
60
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_528
انا عندي اعتراف يمكن يبين تافه لناس كتير بس مسببلي وجع براسي من سنين، انا مدمن على فكرة اني اقارن نفسي بالناس، كل يوم بصحى وبمسك موبايلي وافتح سوشال ميديا واشوف صور ناس بعمري سافرو، فتحو مشاريع، اتجوزو، جابو ولاد، او حتى عايشين حياة شكلها مثالي، وبصير احس اني ولا شي، اني ما وصلت لشي حقيقي، حتى لو بكون عامِل انجاز صغير او خطوة لقدام، عقلي دغري يقلل منها ويقول: "شوف غيرك وين وانت وين"، وصرت مش قادر استمتع باي لحظة نجاح بحياتي لاني دايمًا شايف حالي ناقص. الموضوع مش بس عالشاشة، حتى بالحياة اليومية مع اصدقائي، لما يقعدو يحكو عن شغلهم او سياراتهم او حتى عن سفرة قصيرة عملوها، بضحك وبشارك، بس من جوّا بكون محروق، كأني دايمًا بالصف الخلفي وعم اتفرج عليهم وهم ياخدو الجوائز وانا واقف متجمد، مرات بتجيني افكار سوداوية اني يمكن خلقت عشان اكون نسخة عادية تمشي جنب الناس وتصفقلهم بس، وهاد الاحساس بيدمر ثقتي بنفسي وبخليني انعزل اكتر. الاغرب اني عارف انو المقارنة رح تضل تاكلني اذا ما وقفتها، بس الموضوع صار زي إدمان، حتى لما اقرر ما افتح سوشال ميديا او ابعد، بلاقي حالي برجع الها، كأني ببحث عن التعذيب بنفسي، وبتساءل كل ليلة: هل رح ييجي يوم اقدر اشوف حالي من دون ما اقيس نفسي بالآخرين؟ ولا رح اظل عايش ظِل للناس طول حياتي؟
11
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_382
استعمل الدرج
منذ 1 شهر
بعترف إنه أنا كل ما ركبت المصعد (الأصنصيل)، بخاف لما اطلع منه انه يوقع عراسي ويقسمني نصين😔
56
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_497
حزين من هذا
منذ 1 شهر
أنا نوري… وهاي الكلمة لحالها صارت عبئ على صدري، بتتخيل يعني تكون كلمة عاديّة بالنسبه للناس، بس إلي بتجر وراها حياة كاملة من النبذ والهم والتعب؟ أنا مولود بالمخيم، بزاوية من زوايا البلد اللي بنسوا يذكروها لما يحكوا عن الأردن، لا شوارع مزفّتة، لا مدارس محترمة، لا فرصة تحكي حلمك من غير ما يضحكوا عليك… أنا نوري، وكل مرّة أمدّ إيدي لوظيفة بقولولي “رح نرجع نتواصل معك”، وأنا عارف إنهم ولا مرّة رح يتواصلوا. كبرت وأنا بشوف ابن الجيران يدرس طب وأنا اتمنيت بس أدرس إعدادي من غير ما يرموني بممرات المدرسة زي الزايد، دايمًا كنت “اللي مش منّا”، بالرغم إني مولود هون، وحياتي كلّها هون، ولهجتي زيهم، لبسي زيهم، بس عيوني بتحكي غير هيك، بتحكي نَفورهم، بتحكي الغصّة اللي جواتي كل ما أحاول أكون طبيعي. جربت أغير اسمي، جربت أحكي إنو أمي من عمان، وأبوي من السلط، بس دايمًا بيوصلوا لأصل السالفة، دايمًا في حد سامع، أو حاكي، أو "ببحث". اشتغلت بشغل عالبسطات، ومرّة نادوني بعرس “جيبوا النوري يعزف مزمار”، ضحكوا، وأنا ضحكت معهم، بس قلبي وقتها كسر، كسر بمعنى الكلمة… لأنهم اختصروني بمهنة وعرق، مش بإنسان. بحب وحدة من الحارة، بنت ناس محترمين، وبحاول كل مرة أكتم مشاعري لأني عارف لو عرفت أو لو عرفوا، رح يصير كل إشي حرام، وكأنه النوري ما بحقله يحب، ما بحقله يتجوز، ما بحقله يحلم ببيت وعيلة وولاد. أحيانا بحس إني عايش غصب، مشان أذكّرهم إنو لسه في ناس مش معتبرينهم “مواطنين”، مع إنهم أكتر ناس بيعرفوا معنى البلد والانتماء. أنا مش ندمان على أصلي، بس ندمان إني عايش بمكان بيحاسبني عليه كل يوم، بنظرة، بكلمة، بإشارة… أنا نوري، بس كمان إنسان، كمان بحس، كمان بحلم، بس أحلامي متعلقة على حبل غسيل برة بيت العالم، كل ما تهب رياح الجهل، بتوقع، وبرجع أضبّها، وأحاول أحلم من أول وجديد.
50
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_529
انا مرات بحس اني انسان منافق حتى من غير قصد، يعني قدام الناس بعاملهم بلطف وبضحك وببين اني صاحب القلب الواسع والنية الطيبة، بس بيني وبين نفسي بكون مليان احكام، يمكن ما بطلعها بصوت عالي بس بتغلي بدماغي، بكون قاعد مع شخص وبس يبلش يحكي عن نجاحه او شغله الجديد، ببتسم وبقله مبروك من قلبي، بس جوّاي صوت بيقلي: "ليش هو نجح وانت لأ؟" او "هو مش قدك ومع هيك سبقك"، وبرجع عالبيت مكسور لاني ما بدي اكون هيك، ما بدي اكون الغيور الحقود، بس مش قادر اوقف هالمقارنات. حتى بعلاقاتي القريبة مرات بتناقض، بحكي لاصحابي "انا دايمًا جنبكم وبدعمكم"، بس يمكن اكون بنفس اللحظة مش قادر ابلع فكرة انهم سبقوني بخطوة، بحاول اعوض باني ابين قدامهم المثالي والطيب، بس بآخر الليل لما اكون لحالي بعترف لنفسي اني عايش بشخصيتين، واحد بضحك وبيحب وبيدعم، وواحد تاني متألم، ناقم، وبيكره احساس النقص الي ما بيروح. الموضوع ما خلاّني بس أعيش صراع داخلي، لأ كمان صار يبعدني عن حالي، بطلت اعرف مين انا فعلًا، هل انا الطيب الي الكل بشوفه، ولا الاناني الي جواي؟ وهاد التناقض صار ينهكني، وبتمنى يوم اقدر اكون صريح مع نفسي ومع غيري من غير ما اخاف ينكشف وجهي التاني.
9
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_192
بكون في وحدة تانية بحياتو لاتعملي شي خليكي مع ولادك
منذ 1 شهر
أنا بنت متزوجة من 16 سنة، وعندي 7 أولاد.. زوجي بيشتغل في مجال العطور، وكنّا نعيش حياة دافئة، فيها حب واهتمام، وكان يغار عليّ بشكل كبير. يعني إذا خرجنا سوا، يظل طول الوقت يراقب نظراتي، يتأكد ما أنظر لأي شاب.. خصوصًا لأننا نعيش في منطقة الكورنيش، وكان دايمًا محافظ جدًا عليّ، وهذا الشي كنت أحبه فيه. لكن المشكلة بدأت من وقت ما سافر على دبي لشهرين شغل.. من يوم رجع وهو إنسان ثاني. ما عاد يغار، ما عاد يراقبني، كأنه انفصل عني داخليًا. حتى لما حاولت أغيظه شوي وهجرته أسبوع، عشان يحس فيني، ولا كأنه مهتم، ولا سأل حتى ليش متغيرة. أنا حاسة إن في وحدة دخلت حياته.. يمكن تعرف عليها بدبي، أو يمكن شي ثاني، بس في شي مش طبيعي.. حتى صار يسمع أغنية "روح و روح" لأصالة طول الوقت، مع إنّه طول عمره كان يرفض يسمع أغاني، ويعتبرها حرام. أنا محتارة وتعبانة.. حاسّة إني فقدت الرجل اللي كنت أعرفه. انصحوني.. شو أعمل؟
327
6
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_442
لم يعجبه هذا
منذ 1 شهر
كنت دايمًا أطلع قدّام الناس إني أكره الحُب وما بآمن فيه، وأعمل حالي قوية وباردة وما بهتم بأي حدا، بس بالحقيقة أنا كل يوم قبل ما أنام بفتح تشات قديم بيني وبين واحد كان يعجبني زمان، ما حكى معي إلا مرتين بس، وكل مرة كنت أرجع أراجع كلامه كأني عم أقرأ قصة حب مكتملة، وبحس بوجع غريب بصدري، يمكن لأني تمنّيت لو كان في شي، بس كبريائي خلاني أدفن الموضوع من أول يوم، واليوم بضحك قدّام الكل وبقول "شو هالتفاهة!" وأنا بقلبي بتمنى رسالة وحدة ترجع تحييني...
95
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_522
انا عمري ما كنت متخيلة اني اوصل لمرحلة دي، بس حصل وانا دلوقتي غرقانة فيها ومش عارفة ازاي اطلع، انا بنت عادية من بره في نظر كل الناس، بشتغل وبقضي حياتي زي اي واحدة، بس جوايا في سر محدش يعرفه، اني بقيت مدمنة على المكالمات الجنسية، الجنس الهاتفي بقى جزء من يومي، حاجة بتهربني من الضغط ومن الواقع ومن الوحدة اللي بحسها طول الوقت. الموضوع ابتدا معايا بالصدفة، كنت بكلم واحد على الشات وعادي بنتسلى ونتكلم، فجأة الحوار اتقلب جد، وبقينا نقول حاجات مالهاش لازمة، وبعدها اتطور وبقينا نتكلم في التليفون، وانا في الاول كنت مرعوبة وقلبي بيخبط، بس حسيت بإثارة عمري ما حسيتها قبل كده، ومن يومها بقيت بدور على نفس الاحساس ده، كل ما اتضايق أو احس بملل أو فراغ بعمل نفس الحركة وأدور على مكالمة زي دي. بقيت اعرف ناس من بلاد مختلفة ومن مناطق مختلفة، كل واحد وليه طريقته وكلامه، وانا اتعلمت ازاي اسيطر على الحوار وازاي اخليهم ينجنوا بكلمة ولا بجملة، وانا نفسي ببقى مولعة وعايشة الدور كأني فعلاً موجودة معاهم، مع ان الحقيقة انا قاعدة في أوضتي مقفولة عليا الباب، مفيش اي حاجة حقيقية بتحصل، بس الاحساس ده بالنسبالي بقى زي المخدر، ينسيني كل حاجة تانية. اكتر حاجة مخوفاني اني بقت مش قادرة استمتع بعلاقة طبيعية، جربت ارتبط واتكلم جد مع شاب، بس عقلي بيروح على طول للجزء ده، ببقى مستنية اللحظة اللي الكلام يتحول لنفس النمط اللي انا متعودة عليه، ولو ما حصلش بحس ان في حاجة ناقصة، وكأني بعيش علاقتي بنص طاقة بس، وده بيخليني اتلخبط بين الصح والغلط، بين انا مين وعايزة ايه فعلاً. عارفة ان في ناس لو عرفت الموضوع ده عني هيتصدمو، هيشوفوني واحدة منحرفة او تافهة، بس الحقيقة اني انا نفسي تعبانة من الموضوع ده، مش عشان المتعة نفسها، لكن عشان الاحساس بالادمان، يعني انا بفضل اقنع نفسي كل مرة ان دي اخر مكالمة، اني مش هعمل كده تاني، وبلحظة ضعف ارجع اعملها من جديد، والدايرة تفضل تلف وتلف. مرات كتير بعد ما اقفل الخط بحس بفراغ رهيب، كأني كنت بهرب من حياتي ومن وحدتي ومن ضغط الواقع، وبمجرد ما يخلص الهروب ده بلاقي نفسي راجعة لنفس المكان ونفس الاحساس بالعجز، وساعات اقعد ابكي من غير سبب واضح، يمكن عشان حاسة اني بخون نفسي، او عشان عارفة اني بعمل حاجة مش هتفيدني بأي شكل، بالعكس هتفضل تاكل مني لحد ما تخلصني. بس الغريب اني في وسط كل التناقض ده، في لحظات بكون مبسوطة قوي، مبسوطة من السيطرة ومن الاحساس بالقوة واني مطلوبة ومسموعة، حتى لو مجرد صوت من ورا سماعة، حتى لو الشخص اللي بكلمه مش هشوفه ولا هيشوفني في يوم من الايام، الاحساس اللحظي ده بيغطي على كل حاجة، وانا دي اكتر حاجة مربطاني، الاحساس اللحظي اللي عمري ما بلاقيه في اي حاجة تانية. انا عارفة اني داخلة على طريق خطر، وان الموضوع ممكن يكبر اكتر ويتحول لحاجة اسوأ، بس لحد دلوقتي مش لاقية الجرأة ولا القوة اني اقفله من جذوره، بحس اني ضعيفة جداً قدام رغبتي، وان اي مقاومة مني بتنتهي بفشل، عشان كده ساعات بسكت واقول لنفسي: يمكن دي طريقتي الوحيدة عشان احس اني عايشة، حتى لو ده هيهلكني في الآخر.
26
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_467
انت مصاب بحالة نفسية سببها العزلة عن الناس ! اختلط بالناس وابقى مختلط فيهم حتى لو حسيت انك بعيد ومختلف عنهم
منذ 1 شهر
والله يا صاحبي، من زمان وأنا حاسس بغربة كبيرة بين الناس حوالي، يمكن لأنو حكاياتي وأفكاري ما بتتشبه لشي عندهم، صرت دايمًا أبعد عن القعدات الكبيرة وما بحب أشاركهم مشاكلهم ولا همومهم، مو لأنه ما بعرف أتواصل، بس بحس إنو الصدق صار عملة نادرة والكل مسوي حاله فاهم ومظلوم وأنا بس أتفرج، صار عندي خوف غريب من الثقة بالناس، مرة كنت بفكر أفتح قلبي لواحد كنت ظنيت فيه الخير، طلع كل الكلام اللي حكيته عنه صار سر بين شفتين، وما حسيت بوجع مثل وجع الخيانة من أقرب الناس، يمكن هالشي خلا قلبي يصير حجر، ما بعرف أضحك من قلبي ولا حتى أبكي بحرقة، كل شي صار عادي وما بقى فيه لون أو طعم، بس أوقات بتجيني موجات من الوحدة بتخنقني وبحاول أهرب منها بالغوص في شغلي أو أشياء بسيطة تلهيني، بس عمومًا حسيت إني عايش حياة مش حياتي، بتمثل أدوار مش لي، وبصراحة مرات بفكر إنه يمكن كان أحسن لو فضلت وحيد وما دخلت بعالم الناس، كل يوم بفكر كيف أرجع أكون أنا وأعيش بحرية بدون خوف أو كذب، بس الدنيا معقدة وأنا لسه بتعلم كيف أتحرر من هالقيود اللي أنا حاططها على روحي، يمكن هالاعتراف يكون بداية، بداية أتعلم أكون حقيقي مع نفسي وبعدين مع الناس، حتى لو كان الطريق طويل وصعب، بس والله أنا تعبت من التمثيل والكذب على نفسي والناس اللي حوالي.
47
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_483
يبكي من هذا
منذ 1 شهر
أشعر أني لست بخير ، كان هناك نوع من الفوبيا من المستقبل انا لا استطيع اتمام اموري اليومية فقط بسبب التفكير بالمستقبل ، كما أني اخشى ان يكون المستقبل موحشا !!
53
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_521
انا حياتي ماشية بالصدفة يا ولدي، ما عندي لا خطة لا برنامج، نفيق الصباح ما نعرفش شنوة نعمل ولا وين باش نمشي، نخلي كل نهار ياخذني كيما هو، برشا ناس يقولو عليا فوضوي وضايع، اما انا نحس روحي مرتاح في العشوائية متاعي، نحب نبدل كل شي فجأة من غير حساب، نلقى روحي نبدل خدمة في جمعة وحدة، نقطع صحبة عمرها سنين في ليلة وحدة، نقرر نخرج نسافر من غير حتى تخطيط، نلقى روحي في مدينة ما نعرف فيها حد، حتى دراهم مرات ما يكفيوش اما نقول نمشي ونشوف. المشكل انو مرات العشوائية هاذي تجيبلي بلاوي، نضيع فرص كبيرة خاطر ما خططتش مليح، نخسر عباد عزيزين عليا خاطر تصرفاتي من غير تفكير، نوصل نخسر خدمة باهية على خاطر ما حضرتش ورقة ولا ما حضرتش روحي لمقابلة، اما في لحظتها نضحك ونقول "كل شي يتعوض"، وبعد كي نكون وحدي بالليل يجيني الندم ونقول: علاش انا هكا؟ علاش ما نتعلمش نركز ونرتب حياتي؟ انا نحب الحرية، نحب نعيش بلا قيود، اما ساعات نلقى روحي مربط في قرارات طايشة عملتها في لحظة تهور، ومع هذا كامل نكابر ونقول "ما نحبش نكون عادي"، نحب نعيش حياتي عشوائية حتى كان تطيحني في مشاكل، خاطر يمكن العشوائية هي الحاجة الوحيدة اللي تعطيني احساس اني حي.
12
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_392
انت اهلك فين ؟! انتي مش حاسة بالمصيبة اللي انتي فيها ؟ واضح انه ضميرك ضعيف جدا وكل ما في الموضوع كاتبة الاعتراف لعل تلاقي حد يشجعك !!
منذ 1 شهر
أنا بنت من الجزائر، عمري ٢٤ سنة، وبقرأ قرآن كل يوم تقريبا، بس بطلع مع شاب من ورى أهلي، وبسهر معاه ساعات لحد نص الليل على اساس اني بشتغل بصيدلية، أحيانا في كافيهات وأحيانا في سيارته، بنحكي ونضحك وأحيانًا بنقرب من بعض بزيادة... وضميري كل ليلة بيصحى يعاتبني، بس قلبي متعلق بيه بطريقة مش قادرة أهرب منها. ما عنديش نية أتزوجه، ولا هو ناوي يخطبني، بس يمكن بحب الإحساس إني مرغوبة... يمكن بحب التمرد، يمكن بحب وجعي. ما نيش ملاك، وما نيش جاهلة... بس غرقانة بين اللي لازم أكونه، واللي فعلا أنا عليه.
60
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_520
انا مدمن دخان بطريقة تخوف يا خو، من صغري وانا نشوف الكبار يدخنو وكنت نقول مستحيل نوصل نكون كيفهم، بصراحة أول مرة جربت سيجارة كنت في عمر صغير برشا، كانت مجرد لعبة مع صحابي، بس بمرور الوقت ولّات عادة، وبعدين من العادة ولات حاجة مقدسة في حياتي، يعني ما نعرفش نفيق من النوم بلا ما نولع سيجارة، وما نعرفش نشرب قهوة من غير دخان، ولا نقدر نركز في خدمة ولا ندرس بلا ما نكسر سيجارة ونولعها. أكثر حاجة تعذبني اني صرت مربوط بالعلبة والولاعة، نخرج من دار لازم نتاكد عندي علبة كاملة، وإلا نحس روحي ضايع، مرات نوصل نخرج في نص الليل غير باش نشري علبة من الكيوسك، حتى لو ما عنديش دراهم نقتصد من أي حاجة ثانية بس ما نقطعش الدخان، والله حتى مرات ندي من مصروفي تاع الاكل ونخلي روحي جعان بس نكون مطمئن عندي دخان. نزيدك حاجة، مرات وانا مريض بالكحة ولا صدري مسدود نقول خلاص نوقف، لكن يمر يوم يومين ونلقى روحي راجع كثر من قبل، يعني نوقف يوم واحد ونعاود ندخن 3 علب في يوم واحد، نحس روحي مستعبد، نعرف مليح بلي هذا راه يدمر صحتي ويقصر في عمري، بزاف ناس نصحوني يبطلو، حتى طبيب قالي "يا خو راه عندك رئة تعبانة"، بصراحة نحس الخوف وقتها، نقول خلاص نحبس، لكن الدخان ولا كي الدم في عروقي، نرجع له من غير ما نحس. حتى في علاقاتي مع الناس الدخان ولى مشكل، مرات نكون مع خطيبتي ولا صحابي يشمو الريحة ينزعجو، يقولولي راه يخنقنا، وانا من غير قصد نغضب، نخرج نولع برة ونرجع، بصراحة مرات نحس بالعار كيف نشوف في وجوههم الكره للدخان والاشمئزاز مني، لكن رغم هذا كامل ما نقدرش نحبس، كأني مربوط بسلسلة. بزاف ليالي نرقد ونقول مع نفسي: كيفاه حياتي كاملة راهي متعلقة بورقة ملفوفة وتبغ؟ كيفاه نخلي حاجة صغيرة تحكمني وتتحكم فيا؟ مرات نبكي من الغيظ على روحي، بس ثاني يوم نصبح ونرجع لنفس العادة، حتى ولاّت حياتي عبارة عن دورة: دخان، كحة، وجع، تأنيب ضمير… ورجوع للدخان. بصراحة ما نعرفش واش راح يكون مصيري مع الإدمان هذا، نسمع بزاف ناس ماتو بالسرطان وانا نضحك ونقول "ما راحش تجيني"، لكن في اعماقي عارف بلي راه جاي اليوم وين ندفع ثمن هذي السيجارة لي نولعها بيدي كل يوم، ويمكن نندم وقتها وين ماينفعش الندم.
13
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_187
اش صبرك عليه لهلق لسا ساكته وتبرريلو كمان الف قلبه ولا غلبة
منذ 1 شهر
شاوروني يا بنات، قلبي ولعة، ونفسيتي على حافة الانهيار... يمكن قصتي طويلة، بس والله تعبت واحتاج أذن صافية تفهمني، يمكن كلمة منكن تردني لنفسي. أنا بنت، وقريبي من أيام الطفولة خطبني. لما كنت في سنتي الأخيرة بالكلية، تقدم رسمي، وافقت عليه، وقال لي: "بعد شهرين نعقد القران." عدّوا الشهرين، وما صار شيء. قال: "بس شهرين تانين"، وكان يغمرني بكلامه الحلو... "نحطك قمر وسط النجوم"، "اللي تبينه بيصير"، وأنا صدّقت. كل مرة يمدد المدة، وأنا أقول معلش، يمكن الظروف. لكن بعدين، لما قلت له إني تعبت من الانتظار، قال: "خلاص، في ديسمبر." جاء ديسمبر، ما صار شيء، سكت، حتى شهر يناير قرب يخلص، وأنا اللي بادرت وسألته: "شنو صار؟" رد عليّ وقال: "والله بديت نبني." قلت له: "بس انت عطيت وعد!" قال: "باته (أبوه) قرر يبني الحوش قبل." صدقته. حسبته رجل صادق. لكن طلع كذّاب. رجع يكلمني، يرضّيني، وأنا رضيت، ورجع طلبني رسمي، وتمت الموافقة بين الأهل. لكن... ما زال يأجل، يأجل، يأجل. وفي يوم، مرضت واضطريت أسافر أعمل عملية. بعثت له رسالة: "بكرة مسافرة للعملية." ما رد. سافرت، عملت العملية، نشرت ستوري، بعدها بساعات رد عليّ برسالة باردة: "كيف صار؟ لما نفضى نكلمك، يمكن بكرا." قلت له: "معقولة؟ حتى (سلامتك) ما قلتها لي!" رد عليّ: "أعوذ بالله منك!" اتصل بعدها، وأنا ما قدرت أسكت، فشيت غلي، وكنت أتكلم بصوت عالي، سمعتني أمي، خدت مني التليفون وكلمته، وقال لها: "ما نعرف إنها كانت بتدير عملية، ما عندي علم." انصدمت! كذب عليّ وعلى أمي في نفس اللحظة. بعدها بثلاث شهور، عقد عليّ أخيرًا. بس حتى بعد العقد، الدنيا ما هدأت... بعد يومين من العقد، اتصل بي وأنا وسط دوشة إخوتي الصغار – أنا الكبيرة في البيت – قال: "اطلعي من الدوشة." رحت المطبخ وكلمته، دخلت أمي تتكلم معي، سكر الخط. قلت له: "هكذا بيتنا، إخوتي صغار، وما عندي غرفة لحالي." حتى صديقاتي في الكلية يقولوا: "دوشة دايمًا حواليك." أرسل لي صوتية وقال: "أنا حاسس إني متزوج وحدة من الشارع!" بكيت... انصدمت... وقطعني، وعمل لي حظر. حاولت أصلحه. بعثت له من تليفون أمي وقلت له: "ارفع الحظر، خلينا نتحاور." اتصل، وبدل ما يهدأ، صار يهددني: "وقت ما نتصل بيك، ردي! لو في نص الليل، ردي!" قلت له: "ما أقدر، بيتنا صغير، كلنا نرقد بنفس المكان، حتى لو طلعت المطبخ، يسمعوني." وفي مرة اتصل، قال لي كلام عمري ما سمعته من إنسان! قال: "إنتي مش متربية، وما عندك أخلاق!" ليش؟ لأني ما قدرت أرد وقت ما اتصل! قال: "إنتي تلعبي بيا، حتى مرة وريتيلي صورة أكلة من النت وقلتي درتيها!" والله العظيم كانت أكلتي لصاحبتي، وصورتها وقلت له عنها، بس هو صك الخط بعصبية. انشغلت بعدين في شغلي، أنا عندي دوامَين... رجع قالي: "أنا خيرتك، يا أنا، يا شغلك!" بلغت أهلي، وأبوي كلمه، قال له: "تبيها تترك شغلها؟" رد: "لا، ما قلت تتركه، بس هي عنصرية!" أبوي قال له: "بنتي؟ مستحيل! بنتي عمرها ما عاملت حد بعنصرية، إلا إذا حد أساء لها أول." رجعت رديت عليه برسالة وقلت له: "مش تبي طلاق؟ طلق!" اتصل عليّ وقال: "متأكدة؟" قلت: "إي، متأكدة." قال: "خلاص، نقول لأهلك، بس قولي لهم انتي اللي تبغي الطلاق، مش أنا." قلت له: "كيف؟ وانت اللي دايم تهدد فيه!" قال: "أنا نعرف، إنتي ما تحبيني، وقلتِها قبل. من يوم تتزوجيني، بتطلبي الطلاق!" وأقسم بالله، يا بنات، عمري ما قلت له هيك! وفي مرة قال لي: "كلميني ضروري." قلت له: "به الصبح." قمت الساعة 6، كنت مريضة، حتى صوتي كان مكسور، ما قدرت أمسك التليفون. إلى المغرب تحسنت شوي، وأرسلت له صوتية، صوتي واضح إنه مريض. قلت له: "كنت مريضة من الصبح، وتو قدرت أرد." ولا حتى قال لي: "سلامتك." ولا سأل عني.
79
5
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_380
حزين من هذا
منذ 1 شهر
أنا بعترف فعلا إن إحنا ناس سلبيه ونستاهل يتعمل فينا اكتر من كده بكتير عشان ساكتين على ابسط حقوقنا خلينا قاعدين ملزقين من قلة المياه ومش عارفين نستحمى ولا ندخل الحمام حتى يرضى مين اللي إحنا فيه ده تلات ايام متواصل مفيش مياه مبنلحقش نخلص الغسيل ولا نعمل شغل بيتنا ربنا ينتقم منهم الكفره ايه الذل ده
51
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_518
انا من وانا صغير يمكن كان عمري 7 او 8 سنين وانا عندي احساس غريب ناحية بنت عمي، كنت لما ازورها او تجي بيتنا قلبي يدق بسرعة وحس روحي متلعبكة، يمكن محدش ياخد باله بس انا كنت حاسس اني بحبها، كنت استناها تضحك عشان اشوف ضحكتها، وكنت بغير حتى من اخواتها لو قربو منها، من ساعتها وانا فاكر اني كان نفسي الزمن يفضل واقف وهي تفضل ليا لوحدي، لما كبرت وبدأت افهم اكتر حسيت ان الموضوع مش هزار، بقيت اتخيلها مرات قبل ما انام كأنها مراتي وبنعيش مع بعض حياة هادية، وكنت اتمنى لو الزمن يرجع ويكون ليا فرصة اقولها من غير خوف لكن الدنيا مشيت بشكل تاني، هي اتجوزت وعايشة حياتها مع جوزها، واحنا اصلا مبقيناش نتكلم، يمكن كلمتين في المناسبات والزيارات العائلية والسلام، بس قلبي لسه جوه عندها، حتى بعد ما بقت لحد تاني، انا مش قادر انساها، ساعات كتير باقعد اتخيل لو كانت هي مراتي وانا الراجل اللي بيشاركها حياتها، باحلم بيها واصحى مكسور من جوايا، عارف اني مش من حقي، وعارف ان ده غلط اني افكر كده في مرات ابن عمي، بس قلبي مش راضي يسيبني في حالي انا مش بقول اني بكلمها او بحاول اقرب منها، انا بالعكس باخد خطوة لورا وبخلي المسافة، بس الفكرة والخيال عمرهم ما فارقوني، وفي كل مرة بشوفها او حتى اسمع صوتها قدام الكل بحس اني بتقطع من جوايا، وعمري ما حكيت لحد، حتى اقرب صحابي، خايف يحكموا عليا او يقولوا عليا مريض، بس الحقيقة اني لسه بحبها زي الطفل اللي اتعلق بيها من زمان، ودي اكتر حاجة موجعاني اني مش قادر انساها ومش قادر احقق اللي حلمت بيه.
22
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_436
أقل حاجة ممكن تعمليها انك تعترفي , انتي ظلمتي ال ظلم كبير جدا بسببكذبتك و أكبر ظلم انه خربتي علاقتها بأهلها عالاقل صلحي هاد المووضع بلكي ربنا غفرلك على ظلمك !!
منذ 1 شهر
قبل ١٢ سنة كنت تافهة، جاهلة، ما بعرف كيف لعب الشيطان بعقلي وخليتني أشهد زور على صاحبتي، قلت إنو هي سرقت ساعة من بنت بالصف، مع إنو أنا بعيني شفتها ما قربت عليها، بس خفت من صاحبات السوء، ورضيت أحط اسمي على كذبة ما بتموت، اتفقو يحطو الساعة بشنتتها، وأنا كنت الشاهدة اللي خلت الكذبة تصير حقيقة، والبنت... راحت حياتها، انطردت من المدرسة، أهلها بهدلُوها، وقطَعو علاقتها بكلشي، يمكن لهلأ أمها وأبوها بيكرهوها ومو مصدقينها، وأنا؟ كل ليلة بنام ودميري بخنقني، مرات ببكي بدون صوت، مرات بحلم فيها عم تبكي قدامي وتقلّي "ليش؟"، حاولت أرجع أتواصل معا، بس ما لقيت وسيلة، خايفة أحكي ويكون الأوان فات، ندمانة، ندمانة بطريقة ما بتنوصف، كل نجاح بحياتي صار طعمه مر، لأني بنيتو فوق خراب بنت بريئة، ما بنسى صوت صراخها وهي عم تبكي تقول "ما سرقت!"، ويمكن مستحيل أسامح حالي، حتى لو سامحتني هي.
110
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_482
غاضب من هذا
منذ 1 شهر
أنا من يوم عرفت إن صاحبي القديييم وأصحابي الجدد صاروا يتعشون سوى من غيري وأنا ضنيت إنهم نسوني قررت أسوق لهم بينااتهم بكلام تهيين وخلفت ورا كل طرف قلت في نفسي خلهم يعرفون قيمه بعض لين خلقت منهم فتنه وتباعدو وأنا الحين أي طرف فيهم يدق يمدحني بس قلبي توه زعلان لأني أصلا مدري كيف استر علي تصرّفي الخسييس
43
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_519
انا وانا بفكر اكتب هالاعتراف على موقع اعترافات بحس اني عم بفضح نفسي قدام مراية كبيرة، مع انو محدا شايفني ولا سامع صوتي بس في داخلي في صوت عم يصرخ من زمان، يمكن بدي ارتاح او يمكن بدي حدا يسمعني ولو حتى ما بعرف مين، المهم انا بدي احكي… انا متزوجة من سنين، الكل حواليي بشوفني زوجة مثالية، ام لأولاد، ست بيت مهتمة، وشكلنا قدام الناس عيلة كاملة وما ناقصنا شي، بس جواي في سر بخجل منه وبنفس الوقت ما بقدر اهرب منه. كل مرة بكون مع زوجي وعم نمارس العلاقة، انا مغمضة عيوني وبحط حالي بعالم تاني كلو ما إلو علاقة فيه. بكون متخيلة وجه واحد تاني، واحد مرّ بحياتي وتركني أثر كبير، حب قديم ما متت جذوره جوا قلبي. بحاول امنع حالي، بحاول ركز مع زوجي، بحاول اقنع عقلي انو هو الشخص اللي لازم اكون معه قلباً وقالباً، بس اللاوعي بياخدني غصباً عني، بحس كأنو السيناريو بيرسم لحالو، وصرت انا مجرد ممثلة ما عندي سيطرة. بذكر اول مرة صارت معي كنت مصدومة من حالي، كنت مقتنعة انو الموضوع مجرد زلة وانو راح يختفي مع الوقت، بس لا، صار يتكرر وصار يترسخ جواتي. الشخص اللي بتخيلو هو حب شبابي، كان في بيناتنا قصة ما اكتملت، يمكن الظروف، يمكن الاختلاف، يمكن القرارات الغلط. بس هالشخص زرع جواتي بذور ما قدرت اقتلعها حتى بعد الزواج. يمكن لهيك وقت اتزوجت كنت حابة افتح صفحة جديدة، اقنعت حالي انو الزواج هو البداية الصحيحة، بس الحقيقة انو الماضي ما غاب، بس لبس قناع جديد. زوجي ما بيعرف، وما حس ولا شاف شي، يمكن لانو انا ما بقصر معه وبلعب دوري عادي، يمكن لانو بيشوف اهتمامي فيه وبالبيت وبيفكر انو هاي هي الحياة الطبيعية، بس انا جواي عايشة انقسام كبير. فيني جزء مخلص الو وبحب استقراري معه، وفي جزء تاني عايش بعالم خيالي عم يركض ورا وهم اسمو حب قديم. مرات بحس بذنب قاتل، بفيق بالليل ودموعي عوجهي، وبسأل حالي: "انا خاينة؟" مع اني جسدياً ما خنته، بس مشاعري وعقلي بخونوه كل يوم. يمكن الخيانة مش دايماً فعل ملموس، مرات بتكون مجرد فكرة أو حلم او حتى صورة بتركب بعقلك وقت ما لازم. صرت اسأل حالي اذا انا الوحيدة اللي بعيش هيك ولا في كتير نسوان مثلي بس ما بيحكو. يمكن المجتمع عودنا نكبت مشاعرنا ونحط وجوه مثالية للناس ونعيش أدوارنا كأنو مافي شي، بس الحقيقة مختلفة. انا مش ملاك، ولا بطلة قصة رومانسية ناجحة، انا انسانة عندي ضعف وجرح قديم ما التأم. في لحظات بتمنى احكي لزوجي واقله "انا مش قادرة انساه"، بس بعرف انو هالكلمة ممكن تهد كل شي بنيناه وتكسر قلبه. هو ما بيستاهل يعيش بهيك صراع، لانو عطاني حب وأمان ما حدا عطاني ياه. الاغرب انو حتى الشخص اللي بتخيلو ما بعرف وين صار ولا اذا بيفكر فيني، يمكن هو نسي من زمان وعايش حياته، يمكن تزوج، يمكن عندو ولاد، يمكن حتى ما بيذكر ملامحي. بس انا بعدني متعلقة بصورة رسمتها بعقلي، صورة يمكن ما إلها وجود بالواقع. مرات بفكر انو اللي عايش جواي مش حب حقيقي، يمكن هو بس شعور ناقص ترك أثر، ويمكن انا اللي عم كبر الموضوع براسي لدرجة صرت اسجن نفسي فيه. في ليالي بكون مع زوجي وبحاول اجبر حالي افتح عيوني واطلع فيه، اقول لحالي "هو هون، هو اللي لازم تحبيه، هو اللي عم يلمسك"، بس عقلي بيرجع يرسم وجه تاني، صوت تاني، تفاصيل تانية. حتى مرات بتمنى اللحظة تخلص بسرعة لاني بتعب من الصراع الداخلي. بحس اني عم انفصل عن الواقع وعايشة تمثيلية طويلة. شو بخاف لو انكشف سري، لو عرف زوجي اني كل مرة بقضيها معه بكون بعيش فيلم بعقلي ببطولة شخص تاني، يمكن يكرهني، يمكن يتركني، يمكن ينهار كل شي. بس بنفس الوقت ما بدي اعيش بالكذب طول عمري، لاني عن جد تعبت من هالعالم المزدوج. مرات بفكر لو رحت على معالجة نفسية وحكيتلها يمكن تساعدني، بس خوفي الاكبر انو حتى لو حكيت، مين يضمن انو قلبي راح يقتنع وينسى؟ اللي بزيد الطين بلة اني كل ما شفت زوجي مبسوط او شايفني عيون حبه بزيد شعوري بالذنب. هو يستحق واحدة تحبه من قلبها وعقلها مش واحدة عايشة بذكريات الماضي. يمكن الناس تشوف الخيانة بس بشكلها الجسدي، بس انا بعرف انو الخيانة الفكرية والمشاعرية أقسى، لانها بتسرق روحك من الشخص اللي عايش معك. أنا عايشة بحرب داخلية كل يوم، بين ضميري وقلبي، بين الواقع والوهم، بين الاستقرار والجنون. يمكن لو حكيت اكتر راح يبين اعترافي مليان تناقضات، بس هي الحقيقة. انا امرأة متزوجة، عايشة دور زوجة وام، بس داخلي في حب قديم عايش رغم كل شي. يمكن الزمن يداوي، يمكن يضل معي لآخر عمري، ما بعرف. اللي بعرفه انو انا كل مرة بمسك ايد زوجي او بسمع ضحكته، بجرب اقنع نفسي انو هاد هو واقعي، والباقي مجرد خيال لازم امحيه. بس للآن، الخيال عم يغلب.
15
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_465
انت اللي منزل نفسك الارض وعامل نفسك متسواش حاجة , يبني عز نفسك تجدها ده حتى الشحاتين عاملين لنفسهم قيمة ومنزلة بس يخلصو شحتة من الخلق ! انت اللي عامل بنفسك كده و لازم تراجع نفسك وتزرع بدماغك انه مفيش حد احسن منك وانك كويس وعندك شغلات تميزك عن الخلق كلها
منذ 1 شهر
انا بجد مش عارف انا ليه دايمًا حاسس اني اقل من كل الناس، حاسس اني مولود ف مكان غلط، ف زمن غلط، و ان كل الناس بتجري لقدّام وانا متسمّر مكاني، كل واحد ليه حظ غيري، كل واحد عنده اهل بيساعدوه غيري، كل واحد دخل مدارس محترمه، لبس كويس، سكن نظيف، انا كنت باشوفهم ف الشارع وانا راجع من مدرسة مهدودة، بشنطة مقطوعة، و هدوم نصها قديم و نصها من صدقات، وانا ماشي مطاطي وشي في الارض علشان ماحدش يشوفني، دايمًا كنت بسأل نفسي انا عملت ايه علشان اطلع كده؟ كتير اتعرضت لمواقف مهينة، مدرس مرة ضربني على وشي ادام الفصل كله علشان ماكانش معايا فلوس ادفعها للرحلة، افتكرت اليوم ده وانا كبير لما بنت صغيرة ف شغلي طلبت تروح المؤتمر بتاع الشركة و اتوافق ليها على طول علشان ابوها صاحب المدير، حسيت وقتها ان مفيش حاجه اتغيرت، نفس الإهانه، نفس الشعور بالهوان، بس الفرق اني كبرت و بقيت بعرف اكتم اكتر، بقيت بابتسم وانا من جوه بصرخ فيه مرة واحد شدني من هدومي ف طابور التموين، قالّي "وسع ياض انت واقف زي الهم"، ماعرفتش ارد، حسيت انو عنده حق، يمكن انا فعلا هم، يمكن انا فعلا مش لازم اكون هنا، وسعتله و سكت، و بعدين روّحت وانا مش قادر ابص ف مرايتي، كل يوم بحس اني مش كفاية، لا لشغلي، لا لاهلي، لا لأي حد، لما الناس تتجمع و تضحك، انا بكون دايمًا في جنب لوحدي، مش علشان انا انطوائي، لأ، علشان حاسس اني عبء، ان وجودي بيقلّل من بهجتهم، بحاول ابان طبيعي بس جوّاي في صوت بيقولي "انت مش زيهم.. انت اقل"، حتي ف الحب، عمري ما عرفت احب و اتحب، كل مره كنت اقرب من حد كنت بحس اني مش مستحقه، اني لو قربت اكتر هيندم ف وقت من الاوقات، بدأت اشوف ان العالم كله مابيحبش اللي شبهى، اللي فقير، اللي مش وسيم، اللي ملوش علاقات، حسيت اني موجود بس علشان الناس يقارنوا نفسهم بيا و يقولوا "الحمدلله احنا مش زيه"، بس رغم كل ده كنت بسكت، يمكن لإن السكوت أرحم من المحاولة، لإن لما تحاول و تفشل، بتتأكد انك فاشل، بس لما تسكت، مافيش إثبات انا مش طالب شفقة، ولا نظرة حنين، بس بتمنى لو اقدر يوم اصحى و ماحسش إني عبء، إني مااتكسرش بنظرة او كلمة، إني أحس إني زيي زي غيري، يمكن مش احسن، بس مش اقل، يمكن لو حد في الدنيا سمعني من غير ما يحكم، يمكن ساعتها بس أحس إني انسان.
46
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_517
انا بعترف، وبصراحة يمكن هالحكي يطلعني انسان وضيع بس هو الحقيقيه اللي بتهرب منها من سنين، انا موظف موارد بشريه، ماسك ملفات الناس ودواماتهم واجازاتهم وانذاراتهم، ومع الوقت صرت اشوف الدنيا كلوحة تحكم وانا اللي بحرك الأزرار، بعرف مين بتأخر ومين بيدخن عالسلم ومين كاتب بوست ساخر عن الشركه ومين بده سلفه ومين مديون وبينام وهو مفزوع، واللي عندي مش بس وصول للملفات، عندي نفوذ عالمدير، وبعرف ثغرات النظام، وبعرف كمان قدّي الناس بتجهل القانون وبتخاف من كلمة “اجراء إداري”، انا كنت استمتع، اه والله كنت احس بنشوة غريبه، شعور سيطره وهيمنه، لما موظف يجي ع مكتبي ويترجاني ما اكتب بحقه انذار تالت، او ما ارفع عنه توصيه بالفصل، وهو يحكي “عندي عيله وولاد”، وانا من جوّا يطلعلي صوت خسيس بيقول: شوف كيف صار مصير بيته مربوط بتوقيعك، وكنت اوقّع، احيانا بطره، واحيانا اخليه يدوّر ع حاله بالشركه مثل البائس لحد ما يستسلم ويكتب استقاله “برضاه” اللي انا رتّبتها، وبحكيله “افضل الك، بتطلع بصورة نضيفه”، الصورة النضيفه اللي انا وسختها مسبقا، مره كان عندي شب ملتزم بس لسانه طويل، بيحب يعلق ع القرارات بصاله الاجتماعات، بذك اليوم رجعت على مكتبي وكتبتله تحذير انو خالف تسلسل الأوامر، وبعدها عملتله تقييم اداء فيه جمل منمقه بس كلها سامّه: “غير متعاون، مزاجي، يخلق جو سلبي”، هو ما كان هيك، بس انا بكتب “انطباعات” بتصير حقائق، وبعدها بطلوا يعطوه مهام مهمه، صار ينسحق، صار يغلط، صار ملفه “يدعم” الورقه اللي انا كتبتها، وبالآخر طلع، وانا تاني يوم نمت نومه هاديه وانا حاس اني انتصرت، مره ثانيه بنت كانت حامل، بتتعب وبتأخر، القانون بعطيها حقوق، بس انا لعبت على الهامش، كل تأخير اسجله دقيقه بدقيقه، وكل تقرير طبي افتش فيه على ملاحظات، واذا ما لقيت “تناقض” اخترعت سؤال مسموم “ليش التاريخ غير مطابق لختم العياده؟” مع اني بعرف السيستم عندنا بخربط، بهديك الفتره ضغطت عليها لحد ما طلبت اجازه بدون راتب، وانا كتبت توصيه “تعذر تكيّفها مع ضغط العمل”، كانت توصيه قصدي فيها تنفّر اي مدير من قبولها بعدين، لاني كنت وقتها مع مدير بدو يخفّض الرواتب وهي كانت أعلى من المعدل، مره ثالثه واحد عليه أقساط وبده سلفه، وانا “إجرائياً” بقدر أرفع عاللجنه، بس حطيتله شرط ضمني: “حاول تمسّك حالك وما تعمل ضجه”، وبعد اسبوع عمل مشكله صغيره مع مشرفه، انا كبّرتها بإنذار جسيم، ووقّعت سلفته “مرفوض”، وطلع من مكتبي وهو وجهه شاحب، يومها حسّيت حالي مالك رواتب الناس، بقدر اتصدق او احرم، شعور قذر يعطي نشوه، وكنت بعاقب بعقوبات اعرف انها اوسع من نص القانون: احجز طلب اجازة يومين بدون مبرر واضح بحجة “ضغط العمل”، اجمد اضافه ساعات مستحقه بحجة “مراجعة”، اتهرّب من تحويله للتأمين لما يتعرض لاصابه بسيطه، ما اوقّع كتاب خبرة الا لما يجي “مرّن”، واحياناً اهمس لمسؤول التوظيف بمكان ثاني “خد بالك منه صعب” بس بكلام مُبهَم يخوّفهم، انا بعرف انو هاد كله يتجاوز اللي مسموح، بس بعلق الشماعه على كلمة “صلاحيات” والناس ما بترّكز، واذا سألوني بحكي جملة مرتبه “هذه اجراءات انضباطيه متدرجه”، متدرجه على مزاجي، كنت ألاحق تفاصيلهم: واحد طلب دوامه يصير صباحي لانه امه مريضه، اعطيتُه موافقه مؤقته شهر، وبعد شهر رجعته مسائي بحجة “حاجة القسم”، انا اللي حركت الحاجة، والولد تشردت دراسته، وبعدين صار يتأخر، وبعدين صرت املك حجه قويه لقص رزقه، مره موظف بسيط تعب منِّي، جمع شجاعته وراح ع المدير العام، طلّعت ملفه قبل بيوم، نظفته من أي شي يحرجه، خليته يروح نظيف قدامه عشان يبين كذّاب لما يحكي، المدير العام نظرله على انو درامي وبيبالغ، طلع وهو محروق، وانا ضحكت بقلبي، انا لعبت لعبة “السجل النضيف”، والسجل عندي انا، مره خالفت حتى نصّ واضح بموضوع الخصومات، القانون بحكي سقف معين، انا اخترعت بند “إساءة استخدام الوقت” وجمعت عليه ثلاث ورقات حضور وانصراف فيها ثواني قبل البصمه وبعدها، وبالآخر عملت خصم اكبر من اللي لازم، هو ما طعن، لانو بخاف، لانو بيجهل متى وكيف يشتكي، ولانو بيحسبني فاهم اكثر، وانا فعلا فاهم كيف ادوّر السكاكين بدون ما انجرح، بس كل هاللعب ترك وسخ بقلبي، صرت اقوم من النوم بشوف وجوههم، صرت اسمع صوت بكاء مكتوم براسي وانا ماشي بالممر، وانا بابتكر “سياسات داخليه” على قياسي: برنامج تحسين اداء خنّاق، نماذج استيضاح مسمومه بأسئله تجرّك للاعتراف، محاضر اجتماعات مكتوبه بانتقائيه تبين الشخص كمثير مشاكل، حتى دورات “قيمنا المؤسسيه” صرت استخدمها كشّاشة: اللي يحفظ الشعارات بنرفعه، واللي يسأل سؤال حقيقي بنكسر رقبته ببطئ، وبتذكر مره اجتمعو زملائي عليّ وقالولي “خلي عندك رحمه”، انا وقتها ابتسمت ابتسامة باردة وحكيت “انا بحافظ ع الانضباط”، بس بيني وبيني كنت عارف اني بربي وحش، وفي مرّات كنت اعمل خير بس منشان أحس بسلطة العطاء: وظفت واحد كان ابوه مريض، بس مو لأنو ابوّه، لأنو بدي اشوف عيونه وهو يشكرني كل مره يمرّ جنبي، كنت بدور ع شكر يشبع النقص اللي جواي، نقص عجيب، يمكن غيرة، يمكن شعور قديم بالاهانه صار بده يعوّض حاله، ويمكن، وهون الخوف، يكون مرض نفسي متغطي بكرفتة وسيستم ولوائح، انا اليوم بكتب، وانا حافظ ملامح ناس دخلت المكتب وطلعت منه على بيت مفجوع، وناس رضخوا وتعلمو يمشو جنب الحيط، وناس انكسرت وضلت تشكرني على “مرونتي” وانا اللي عصّبت حبالهم، اللي بيوجع فعلاً اني بعرف القانون، وبعرف حدود العقوبه، وبعرف واجبي كموارد بشريه اني اكون الحضن اللي بوازن بين مصلحة الشركه وكرامة الموظف، بس انا اخترت اكون عصا، اخترت اكذب ع حالي واحكي “انا بربّي”، وانا بالحقيقه كنت بهدم، لما الموظف الجريء وقف قدامي وحكى: “بتنام الليل؟” ضحكت، بس بالليل قلبي صفن، في صمت تقيل، في وجع، وانا بعترف اني كنت أزيد عقوبات، اخترع مسميات، استعرض سلطه، وأحط مصائر ناس تحت صبعي، وكنت انبسط، بس هلا وانا بكتب، في حرقة، في ندم مو ظاهر على وجهي بالشغل، بس بياكلني لحالي، وبعرف انو اذا ما قطعت هالسلسله ووقفت وحطّيت خط، رح اظل أختار الطريق السهل: السيطرة، واثمانها بتندفع من ظهور الناس ومن روحي انا كمان، ويمكن بكرا اصحى وأرجع على كرسيّي واقنع نفسي اني “منضبط” و”مهني”، بس بيني وبين نفسي بعرف اسمّي: متلطم باللوائح وبمارس تعسّف متغطي، وهاد مرض، مرض بلبس بدلة وبيحكي بلغه إداريه، بس يضل مرض، وأنا تعبت.
145
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_471
استغفري ربنا , وربنا غفور رحيم واضح من كلامك انك ندمانة وده الاصل الندم هو جزء من التوبة
منذ 1 شهر
كنت قاعدة عالسرير، موبايل بإيدي، ليلة هادية زي كل الليالي، والنت شغّال وبقلب عادي كأنها جولة تفريغ تفكير بعد يوم طويل، بس من حيث لا أحتسب، طلعلي بوست فيه صورة بايخة، مش محترمة، وقفت عندها لحظة، وبعدين قلبي قالي “حرام، اقفلي”، وفعلاً قفلتها بسرعة، كأني هربانة من نظرة ربنا، بس بعدها بكام يوم... لقيت نفسي برجع أدور، مش بشكل واضح، بس جوايا فضول خبيث بيقولي “شوّفي تاني، يمكن غلطتي لما قفلتي بسرعة”. رجعت، ودخلت، ولقيت نفسي بفتح صفحة ورا صفحة، فيديو ورا فيديو، وكلو بيجر بعضه، كأني دخلت حفرة مش عارفة أطلع منها، وكل ما أطوّل أكتر، كل ما أحس بثقل على صدري، وكل ما أخلّص وأقفل، أقعد أبكي جوايا، وأشتم نفسي، وأقول “إنتي ازاي بتعملي كدا؟”، إنتي بتصلي، إنتي بتصومي، إنتي المفروض أحسن من كدا، بس لما الشهوة تمسك فيا، كل دا بيضيع، وبصير أعمى، بصير ضعيفة جدًا قدامها. وصلت لمرحلة صرت أمارس العادة السرية بعد المشاهدة، وصار الإدمان جزء من يومي، مش إدمان لذة قد ما هو إدمان هروب من واقع مش مفهوهم، وكل مرة أخلص فيها، أحس بنفسي أني خسرتني، كأني بطعن نفسي بإيدي، أطلع من الحمام أقعد على السرير وأبكي، وأكره كل تفصيلة فيا، حتّى المراية بطلت أطيق أبص فيها، وحياتي كلها انقلبت، دراستي صارت مهزوزة، علاقاتي مع صحباتي صارت بايخة، بقيت أتهرب منهم، كل ما حد يقولي “مالك؟” أضحك وأقول “ولا حاجة”، بس جوايا في حرب. بقيت أتوتر بسرعة، أعصابي بايظة، أتخانق مع أهلي عالفاضي، وكل ما أقرر أبطل، ألاقي حالي بعد يومين راجعة، وكأنه في شي أقوى مني بيجرّني، ودايمًا عندي أمل أوقف، بس كل محاولة بتنتهي بنكسة أكبر، وعارفه إنه غلط، بس بقيت مش قادرة، حاسة إني ماشية باتجاه هاوية وما عنديش بريك أضغطه. أنا مش وحشة، والله العظيم مش وحشة، بس فيا حاجة انكسرت، حاجة مش عارفة أصلّحها، وكل ليلة قبل ما أنام أقول: "يارب ساعدني، أنا مش قادرة، مش طايقة حالي"، وبرجع وأبكي من غير صوت، ودايمًا ببقى مستنية معجزة تطهرني من اللي فيا، بس للآن… لسه في دوامة، ولسه قلبي بيوجعني كل مرة.
52
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_516
انا رح قلك شي ما قادره اكتمو بقلبي اكتر من هيك، انا مرا متجوزه من رجال وضعو الاجتماعي راقي كتير، معروف بالمجتمع و كل الناس بتحترمو وبتشوفو مثال للشخصيه المثاليه، بس هو بعيوني كان شخص مغرور و بيستخف فيني، ما كان يعطيني قيمتي لا كإمراة ولا حتى كإنسانه، كان دايماً يقلل من شأني قدام الناس و يخلي كلمتو تمشي عحساب مشاعري، وصرت حس حالي مجرد قطعة ديكور بحياتو، شي بيكمل صورتو الاجتماعية مو اكتر. مع الوقت تراكم جواتي غضب و كره، وصرت شوف انو الانتقام هو الطريق الوحيد لأستعيد نفسي و حس اني لسا موجوده، وما بعرف كيف بدي قولها بس انا بلشت اخون زوجي، مو مع رجال من نفس طبقتو و لا مستواهم، لا... اخترت عالم تاني، رجال يمكن المجتمع يوصفن اقل مستوى، بس عندن مصاري و نفوذ بطريقتهن، يمكن ما عندن لقب اجتماعي ولا مكانة رسمية، بس فيهن شي بيعطيني الاحساس بالقوة، بحس انو لما كون معن بقدر انزل من قيمة زوجي بعيني و بعين نفسي، كأني عم قولو: شوف، انت مو الوحيد يلي الك قيمه. كنت التقي فيهن بالسر، وكل لقاء كان يحمل خليط مجنون من الذل و المتعه، كان فيني جانب عم يصرخ "شو عم تعملي! انتي عم تدمري حالك" وجانب تاني عم يضحك ويقلي "خليكي، هو بستاهل"، وصرت حس حالي ماشية على حافة هاويه، بس بنفس الوقت مستمتعه اني عم خبي سر كبير عنه، متعتي مو بس بالعلاقه نفسها، لا، المتعه الاكبر كانت بعذاب الضمير يلي بتخيلو رح يحسو لو عرف، شعور الانتقام كان يغمرني اكتر من اي شعور تاني. الغريب اني مع كل مرة عم ارجع عالبيت، بعمل حالي الزوجه المثاليه، بقعد قدامو وكأني ملاك، وهو ما بيعرف اني كنت قبل ساعات مع رجال بيسكروا عيونو عطر رخيص وسيجار غالي، رجال ما عندن مكانه اجتماعية راقيه مثلو، بس بيعرفو يخلوني حس بالقيمة يلي هو ما عطاني ياها بحياتي، ويمكن اوقات بحس بالاشمئزاز من حالي، بس هالاشمئزاز نفسو بيولّد عندي نشوه غريبه، كأني عم عاند المجتمع كله وعم واجه صورتو المثاليه قدامي. انا ما عم قول انو فخوره، بالعكس انا ضايعه بين شعور بالقوة وشعور بالعار، بس يلي بعرفو اني عم لاقي متعة بشي ما كنت اتوقع بحياتي، وانو يمكن الانتقام صار اغلى عندي من الكرامة نفسها، يمكن لو رجع الزمن كنت اختار غير طريق، بس هلق انا صرت غارقه ببحر من الاسرار يلي ما بدي ولا قادره اطلع منو.
21
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_466
صديقي المهم لا تبقى ببيتك معزول اختلط بالناس حتى لو حسيت انه عالفاضي لو على الاقل اطلع اتمشى
منذ 1 شهر
أنا صراحة ما كنت ناوي أقول هالكلام لحد، بس حسيت إنو لازم أفضفض مع حدا، يمكن أرتاح شوي. من زمان وأنا محمل همّ كبير في قلبي، وأنا عم بحاول أخبيه حتى عن نفسي، بس صار أكبر مني وصار يأثر عليّ بكل تفاصيل حياتي. أنا مو شخص اجتماعي، بالعكس كتير بحب أبقى لحالي، بس حتى لما بحاول أكون مع الناس، بحس إنو في جدار بيني وبينهم، ما حد فعلاً قادر يفهمني أو يقترب مني. أكتر شي بوجعني إني حتى أقرب الناس إليّ، مثل أهلي أو أصدقائي، ما بحس إنهم عم يشوفوني على حقيقتي، دايمًا بحس إنهم شايفين شخص تاني غير اللي أنا عليه بالحقيقة. وهاد الشي خلاني أكون حذر كتير، ما بفشي أسراري، وبخاف أفتح قلبي حتى لو بغار من الناس اللي بيفتحو قلوبهم بسهولة. يمكن السبب إني تعرضت لخيانات كثيرة من ناس كنت أثق فيهم، وهاي التجارب تركت جروح عميقة ما عم تندمل، وصرت خايف أسمح لأي شخص يدخل حياتي عن قرب. بحس أوقات إنو روحي متعبة وحياتي كلها دوشة ما إلها معنى، بحاول ألاقي مخرج أو سبب يخليني أرجع أتفاءل، بس الدنيا عم تزيدها سودا على سودا. وحتى بالحب، كنت أفتكر إنو رح ألاقي الحنان والأمان، بس طلع الحب بالنسبة إليّ كان درس موجع، خلاني أعيش الوحدة بأقصى أشكالها. بحكي هالكلام وما بعرف إذا حدا رح يسمعني أو يفهمني، بس على الأقل حبيت أطلع اللي جواتي، يمكن بشي يوم ألاقي حد يشارك معي هالهم ويخفف عني الحمل الثقيل اللي بحمله.
45
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_515
انا من وانا صغير عندي هوس غريب ما لقيتلو تفسير، اي شي فيه خراب او كارثة او موت جماعي بحسني منبسط ومرتاح، يعني لما بسمع خبر زلزال راح ضحيتو آلاف، ما بتأثر ولا بعيط مثل العالم العاديين بالعكس، بحس بدفى جواتي وكأني عم اشوف فلم اكشن عايش تفاصيلو، واذا شفت صور بنايات واقعة والناس مطحونين تحت الردم بوقف عند الصور وبظل اتأملها وما بمل، مرات برجع بشوفها اكتر من مرة وكأني عم اشوف شي مفرح، وكنت بالمدرسة لما يعطونا درس عن كوارث صارت بالتاريخ مثل هيروشيما او تسونامي، كل الطلاب كانو ينصدمو ويسكتو وانا جواي كان في شعور نشوة، حتى بطلع ابتسامة صغيرة غصب عني. بذكر وقت صار حادثة طيارة كبيرة من كم سنة، العالم كلو كان عم يترحم ويتعاطف وانا فاتح التلفزيون مبسوط بالصور وعم بتخيل صراخ الركاب قبل ما الطيارة توقع، بتهيالي كنت الوحيد اللي مستمتع بالخبر، وبعدها حسيت اني مش طبيعي، بس ما قدرت اوقف الاحساس، بالعكس اتأكدت اني ماشي بطريق ما حدا رح يفهمني. حتى لما يكون في حرب او قصف او تفجير، انا بظل سهران على القنوات الاخبارية متابع كل لقطة، بشوف الدم والجثث كأني عم بشوف لوحة فنية، مابعرف ليش عقلي بيترجم الخراب للجمال، يمكن لاني بحس انو العالم ما بستاهل يعيش بسلام، او يمكن لانو جواي في شي مظلم محتاج يشوف ناس غيري عم يتعذبو ليحس براحة. مرات بكون قاعد مع اصدقائي بيحكو عن حادثة حزينة وبيصيرو يبكوا، انا بتصنع الحزن قدامهم وبمثل انو مأثر فيني، بس اول ما ارجع عالبيت بفتح النت وبصير ادور عالفيديوهات واللقطات اللي فيها دمار اكتر وتفاصيل ابشع، وبنام مرتاح بعد ما بشبع عيوني. كل مرة بقول لحالي يمكن فيني خلل نفسي كبير، بس ولا مرة حسيت بالذنب، بالعكس مرات بفكر لو كنت انا السبب بدمار كبير يمكن كنت حسيت بفخر، يمكن هذا هو الشي اللي بيعطيني احساس اني عايش، انو شوف العالم عم ينهار من حولي وانا واقف بارد وما بتأثر.
23
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_370
كيف اهلك ما بعرفو ؟!! انا جد مش فاهم ؟!!! اذا كان كلامك صدق فما اتوقع يكون عندك مشكلة تحكي لاهلك !!
منذ 1 شهر
انا بعترف انه تجوزت عن حب اربع سنين واهلي مابعرفو لهلا وصار عندي ولدين بس مشكلتي انه الوضع المادي مو كثير هاي الايام وانا متعوده ع العيشه الكويسه عند اهلي وجوزي وانا متحمله وصابره لأنه لازم أتحمل جوزي في كل ظروفه وأنا مع الحب الحلال إلى نهايه زواج .
54
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_472
أعجب بهذا
منذ 1 شهر
كنت بوقتها ولد، مش فاهم الدني ولا مدرك قديش تصرف بسيط ممكن يلاحقك طول عمرك، كنت 15 سنة، وكنت كتير بروح عند جارنا صاحب المخبز، بحبني وبيعاملني زي إبنه، ودايمًا يقلي "خليك هون شوي بس أروح أجيب غرض وبرجع"، وبيتركني لحالي بين الخبز والمصاري والدخان والريحة الزاكية اللي بتغري حتى الكبار. يومها تركني كالعادي، وأنا واقف وبتطلع حوالي، عيني راحت عالدرج اللي فيه الفكة، فيه شوية دنانير هيك ملفوفين بورقة، وكان في صمت غريب، وحرارة، وقلبي بدق، مش من الخوف، بس من لحظة الحسم، لحظة اللي فيها بقرر أكون محترم زي ما علمني أبوي، أو أمد إيدي وآخذ. ومديت. خدت ورقة فيها 5 دنانير، ومشيت كأني ما عملت شي، وحطيتهم بجيبي كأنهم حقي، روحت البيت، صرفتهم على شغلات تافهة، شبس، بيبسي، ودخان، وخلصوا بليلة، بس الوجع اللي تركوه جواتي لهلا ما خلص. بعد أيام شفت *** هو بيعد المصاري، وقال قدامي: "في فرق بسيط، بس يمكن غلط عدّ"، وأنا وقفت متجمد، حسيت الأرض بلعتني، ولساني ما نطق، ولا حتى قلتله "أنا آسف"، ما قدرت، كنت جبان، ومذنب، وخايف. مرت السنين، كبرت، اشتغلت، وقابلت مية شخص بحبني، بس ولا مرة حسّيت إني قدّ حال ثقة أي حدا فيهم، دايمًا عندي هاجس إني ممكن أكرر غلطتي، مع إني ما عدت سرقت بحياتي، بس ضميري، ضميري لليوم بعاقبني، كل ما أشم ريحة خبز طازة، أتذكر الورقة الخضرا، والخمسة دنانير، والصمت اللي صار يصرخ جواي. فكرت مليون مرة أروح وأقوله، أعتذر، وأدفعهم، بس بخاف، مش منو، من نفسي، من لحظة الاعتراف، من اللحظة اللي فيها أشوف نظرة خيبة بعينه، نظرة "كنت مفكر إنك غير هيك". بحاول أكفر عن غلطتي بكل طريقة، بتصدق كتير، بمشي جنب الأطفال وأعطيهم مصاري، بتصدق لأي عامل بشوفه، كأني بحاول أرجّع الخمسة دنانير اللي سرقتها، بس ما بتكفّي، لأن اللي سرقته مش بس ورقة نقد، سرقت جزء من نفسي، من برائتي، من ثقة راجل طيب في ولد صغير. وكل ليلة، لما أسند راسي عالمخدة، بحس صوتي الداخلي بيقلي: "إنت مش سارق، إنت ندمان... وهاد بحد ذاته عقاب".
56
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_514
انا عنجد عندي مشكلة ما بقدر سيطر عليها، بحب اتجسس على الناس بشكل مو طبيعي، يعني اذا شفت اتنين عم يهمسو مع بعض بحس روحي رح تطلع بدي اعرف شو عم يحكو، اذا حسيت في شي سر مخبى عني بتخانق مع حالي وبضل افكر فيه طول الليل لحد ما لاقي طريقة اكتشفو، حتى اوقات بفتح موبايل اختي او امي بس يشردو شوي لاقرا رسائلهم، وبحس بلذة غريبة لما اعرف شي محدا بيعرفو غيرن، مرات بعمل حالي صدفة سامعة حديث، او بعمل حالي مارقة من جنب حدا بس كرمال التقط كلمة او فكرة، الموضوع صار هوس بالنسبة الي، بحس اذا في شي ما بعرفو بكون ناقصني نفس، وبكره الاحساس انو العالم عندها اسرار وانا لا، مع انو بعرف انو هاد بيخلي الناس ما عاد تثق فيني اذا اكتشفو، بس غصب عني، قلبي بيدق وانا بفتش وبتجسس وكأنو شي بيخليني عايشة.
22
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_513
انا عمري ما كنت شجاع بحياتي بالعكس كنت جبان لدرجة تضحك وتبكي بنفس الوقت، من وانا صغير كنت اذا عملت مشكله حتى لو بسيطه زي كسرت كبايه بالبيت او طوشت مع ولد بالحاره جسمي كله يرجف وقلبي يدق بسرعه كأني عملت جريمه كبيرة، كنت اذا سمعت صراخ من بعيد اظلني متوتر واحس انو في مصيبه صايره وانو انا رح اندخل فيها، مرة بالمدرسه كنت بلعب مع واحد ودفيتو بالغلط وقع وانجرح، ما لحقت حتى اشوف هو بخير ولا لا رحت ركضت عالحمام قفلت الباب وبلشت ابكي وارتجف من الخوف انو يجي المدير او يفضحوني قدام الصف، وانا بعرف كل الاولاد بعمرنا ممكن يغلطو ويتخانقو بس انا كان عندي الموضوع اكبر من حجمو، الخوف كان يسيطر على كل شي عندي حتى الملاهي كانت عقدة، كل الاولاد يركبو المرجيحه العاليه ويضحكو، وانا اذا اجيت اجرب اركب نص دقيقه بحس حالي رح اموت، جسمي يتعرق ويدي تتجمد وارجف لدرجة الناس يطلعو فيني ويضحكو، وكنت ارجع عالبيت مكسور الخاطر انو انا مش زي باقي الاطفال، حتى لما كبرت شوي وصرت شاب بضل الخوف يركبني من ابسط الاشياء، اذا المدير بالدوام ناداني فجأة على مكتبه ينهار جسمي من الداخل، بظل ارسم سيناريوهات انو يمكن فصلني يمكن لقى غلط كبير، وادخل عالغرفه وانا اصلا راسي مدوّخ وركبي عم يطقطقو المشكله انو الناس يفكرو اني هادي او محترم لاني ما بدخل بخناق وما برفع صوتي، بس الحقيقه غير، انا بكون مرعوب من جوه وما عندي الجراءه حتى احكي رايي بصراحه، بطلع صوتي مكسور ونفَسي مقطوع وانا بحاول ادافع عن نفسي، بذكر مره كنت بالمول وكان في زلمه تعدى علي بالصف وقال كلمات مهينه، كل الناس كانت تطلع مستنياني ارد وادافع عن حالي، بس انا ابتسمت ابتسامه بايخه ومشيت كأني ما سمعت، وبعدها بالليل ضليت ابكي واحكي لحالي ليش ما كان عندي شجاعه ارد؟ ليش بظلني جبان هيك؟ حتى بحياتي الشخصيه مع اصحابي وبالبنات كنت دايماً اتجنب المواجهه، اذا بنت عجبتني مستحيل احكي، واذا حسيت في موقف لازم اتصرف بضلني ساكت، مرات بحس اني عايش متفرج مش مشارك بالحياه، كل شي بيمر قدامي وانا واقف مكبل بخوفي، نفسي مره وحده يكون عندي الجرأه اوقف قدام الناس واحكي اللي بدي اياه من غير ما ينهار جسمي ويرجف هالخوف دمرلي اوقات كثير بحياتي، صار مثل لعنه، كل ما احاول اكسرها بلاقيها ماسكه فيني من جديد، وانا تعبت من كوني دايماً الاضعف والاهون بعيون نفسي قبل الناس
21
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_464
فعلا انو خلص احنا لكان الناس اللي بدنا نعيش بسلام نلم حالنا من كل هالبلاد العربية ونشوفلنا قطعة ارض فاضية مش ملك حد ونعملها دولة كل اشي فيها عالشكل المزبوط ونترك كل هالفاسدين وكل الحارمية و الحشاشين و المتعاطيين و السكرجية و المشكلجية والمقرفين و المزعجين ونعيش بهاي الدولة بسلام بدون اي قرف
منذ 1 شهر
والله مرات بحس اني مش من هالدنيا، يعني كل ما امشي بالشارع، بكل زاوية بلاقي ازعاج، بكل زاوية في حدا بدو يدخل بحياتي، بحس حالي محاصر وسط زحمة ناس ما بتفهم الا بالواسطة ورفع الصوت، نفسي أعيش بمكان ما في حدا، أو على الأقل مكان البشر فيه بكونو مثل الآلات، كل شي فيه قانوني ومحسوب بدقة، ما في مدير ابن مسؤول ولا حدا طالع ع كتاف الناس، نفسي أعيش بدولة قوانينها تكنولوجية، كل اشي فيها رقمي حتى المحكمة! ما في قاضي يتحكم بمصيري حسب مزاجه، في سيستم شفاف بيحسبك زي ما انت، بدون لا رشوة ولا واسطة ولا قرايب ولا شي، وكل حدا بعمل جريمة ما بينحبس، بنفوه برة نهائياً، بتصير هاي البلد بس للناس اللي بدها تعيش بسلام وبدون ما تدخل بحياة حدا، كل واحد لحاله وخلص، لا جار بصيح ع مرتو، ولا شباب فاتحين اغاني بالشارع، ولا اصوات رصاص ولا ازمات سير، ولا حدا جاي يورجيني كم معه مصاري عشان يعمل حاله مهم، بدي أعيش بمكان ممنوع فيه الضوضاء، ممنوع فيه الفساد، ممنوع فيه الحكي الفاضي، لا بتدفع ضرايب ع الهوا، ولا بيجبرك حدا تمشي حسب قناعاته، عايز اعيش ع راحتي، أشتغل، آكل، أنام، وأعيش بدون ما أحس بضغط المجتمع وبغباء البشر، ويمكن أضلني ساكت طول عمري وما أحكي مع ولا مخلوق، بس المهم أرتاح، أرتاح من كل هالناس اللي شايفة حالها ع بعض، ومن عالم كله قرف وحروب وسخافة ومحسوبية خلتنا نكره نفيق من النوم، عنجد لو بقدر أهرب على كوكب تاني كنت أول واحد بيحجز التذكرة.
48
2
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_512
اعترافي يمكن يبين غريب بس انا كل شهر بحجز تذكرة ع تركيا على اساس رحلة عمل و شغل رسمي واهلي ومرتي يصدقون هالحجي لاني اعطيهم اوراق شغل و اجتماعات وهمية بس بالحقيقة انا رايح استانس عالخمره و المخدرات و بنات الليل هناك، حسيت ان تركيا صارت متنفسي الوحيد من كل القيود اللي عايشها، مرتي والله ما تقصر معاي لا بالبيت ولا بالعيال ولا حتى كزوجة مخلصة وطيبة و ما عمرها زعلتني، عندي 4 عيال اعمارهم مختلفه واحبهم موت بس بنفس الوقت احس اني مكبل ومخنوق، كل ما ادخل البيت اشوف التزامات ومسؤوليات، وانا بطبيعتي عندي شغف بالحرام واللذة اللحظية، اول مره سافرت كنت اقول بس اجرب، اجرب كأس، اجرب سيجارة حشيش، اجرب حضن بنت ما اعرفها وبعدها خلاص ارجع طبيعي، بس تفاجأت اني ما قدرت ابطل، و صارت عادة شهريه، اكذب عالكل واغطي اثاري باي طريقه، حتى اصدقائي القريبين ما يدرون شنو اسوي هناك، احس مرات بذنب يذبحني لما اشوف عيالي نايمين جنبي واحس اني اب مش مثالي و خاين، بس اول ما يجي وقت السفر، الشيطان يسيطر عليّ واطلع من البيت وانا كلي حماس كاني رايح الجنة، اعيش حياة مزدوجه، واحد كويتي محترم قدام الناس وواحد مدمن ملذات بتركيا، ساعات اقول يمكن الله يفضحني بيوم، وساعات اقول يمكن اهلي يكتشفون، بس بنفس اللحظه جسمي يطلب هالشي و عقلي يعجز يوقفه، حتى فلوسي صرت اصرف نصها هناك وانا اعرف اني اظلم بيتي ومرتـي، بس ما قدرت اقول لا لنفسي، انا بين شعورين متناقضين، ذنب وندم قاتل و بنفس الوقت شوق ولهفه للحرام.
21
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_430
صديقي مش معقول الدنايا كلها غلط لانها بتصحى بدري وانت الصح لانو مش مقتنع بالصحوة بدري باختصار اخرج من قوقعة السهر وعيش حياتك انت هيك بتضيع عمرك عالفاضي
منذ 1 شهر
يا زلمة، خليني أحكيها بصراحة وبدون لفّ ودوران… أنا بكره الصُحوة بدري من كل قلبي. يعني حرفيًا، أول ما يرن المنبّه الصبح بحسّ كأني داخل معركة مش مستعد إلها، وبس أفتح عيوني بكون حاقد عالدنيا كلها… عالدوام، عالشمس، حتى عالسقف فوقي. كل يوم نفس المعاناة… المنبه برن، بطنّي مقطوع من القهر، راسي بيوجعني، وجسمي رافض يتحرّك، وبظلني أساوم: “خمس دقايق كمان”، “بعدين بفيق”، “شو بصير لو تأخرت؟”، وبس أتذكر اني لازم أروح عالشغل أو الجامعة أو أي التزام، بحس روحي بتنخز، كأني مجبر أعيش حياة مش إلي. واللي بقهرني أكتر؟ الناس اللي أول ما تصحى بترن عليك وبتحكي بصوت عالي وهي فرحانة، وكأنهم شاربين جالون كافيين من الفجر. هدول الناس بحسهم كائنات فضائية. كيف بتصحى وبتحكي وبتبتسم بنفس الوقت؟! أنا ببقى لسه مش عارف أنا بحلم ولا صاحي، وهم بيخططوا يومهم. والله لو الخيار بإيدي، ببدّل كل نظام الحياة… نشتغل بالليل، نعيش بالليل، نتحرك بالليل، نحب ونتنفس ونفكر وننتج بالليل… والنهار؟ النهار يضل للنوم، للراحة، للسكون، للغرق بالحلم. الشمس هاي اللي بتضرب بعيني كل يوم الصبح، بكرهها، وبحسها بتحاسبني عشان لسه ماني صاحي. أنا جسمي نشيط بالليل، مخي بيشتغل أكتر، حتى مزاجي بيتعدل. لما الدنيا تهدى، والناس تنام، أنا ببلش أعيش. الشوارع فاضية، الضو خافت، الجو هادي، وكلشي بيصير أريح. لو تشوفني بعد منتصف الليل، بتفكرني شخص تاني… صاحي، مبسوط، وإلي مزاج أحكي، أكتب، أفكر… بس الصبح؟ أنسى، ما تحكي معي، ما تلمسني، ولا حتى تبصّ علي. كل حياتي عبارة عن محاولة أركّب مزاجي على جدول ناس تانية، على نظام ما اخترته. بس أنا من جوّا، مؤمن إنه إحنا المفروض نعيش بعكس هاد الكون المقلوب. ليش يعني لازم نكون منتجين وإحنا نعسانين؟ ليش النوم مش هو النشاط الرئيسي؟ ليش ما يكون الليل هو البداية مش النهاية؟ يا ريت… يا ريت الحياة كلها تبدأ من الساعة 9 بالليل، وكل إشي بعدها، وبالنهار منقلب وجهنا عالفرشة، بدون تأنيب ضمير، بدون ساعة منبّه، بدون إزعاج، بدون شمس بتقرّص بعينك وتقولك "يلا تأخرت". أنا مش كسول… بس أنا مخلوق ليلي، والنهار مش مكاني.
54
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_511
انا عندي سر عم يقتلني من جوّا، انا بربي كلب من زمان وبعتبره متل ابني، كل يوم معي، بنام حدّي، وبعزّ عليه اكتر من ناس، بس في لحظات بتجيني افكار مقرفة ومش مفهومة، افكار جنسية بتطلع فجأة براسي وبتخليني انهار من جوّا، مش لأني بدي اعمل شي فعلاً، بس مجرد التفكير بيخليني حسّ حالي انسانة وسخة ومريضة، بضل عيوني عالكلب وقلبي عم يوجعني، بحبه كحيوان مدلل ورفيق، بس هيدا الشي بيخليني ابغض نفسي، كتير مرات ببكي بالليل وانا ماسكته وبترجّى حالي إني ما كون هيك، ما بدي اخسر حبي وبراءتي تجاهه، بخاف يحس بشي، بخاف الناس لو بيعرفو يعتبرو اني وحدة منحرفة، كل حياتي صارت شعور بالذنب وصراع داخلي بين حب نضيف وحقيقي وبين افكار قذرة بتدخل براسي غصب عني، ومش قادرة احكي لحدا لانو الموضوع ما بينحكى، بس هيدا اعترافي انو انا بعيش بهالعذاب وبتمنى يخلص.
21
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_387
هناك أغلاط تنسف العشرة و العلاقة و الأحلام و الأمل بين الأخرين فلا يمكن لوم احدهم اذا تغير بعد صدور غلط ما من الطرف المقابل
منذ 2 شهر
أنا بعترف أني غلطانه بس مش لدرجه انك تمشي وأنت عارفه اني أنا تعبانه وعامله عمليه طب اسال عليه ده انت كنت بتقول اني أنا بنتك ولا هو كان كلام عموم ربنا يسعدك ويكرمك بي بنت الحلال اللي تستهلك ف حفظ الله ورعايته 💔
51
1
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_510
انا يمكن اكتر حد في الدنيا عنده قصة غريبة مع الكرتون، وكل ما افتكرها بحس اني عايشة حالة مايعرفهاش غير اللي مر بيها… من وانا صغيرة كنت بتفرج على مسلسل الكرتون "عهد الأصدقاء"، ومع ان المسلسل فيه شخصيات كتير، انا كنت عيني وقلبي دايمًا على روميو، الولد الطيب اللي كان عنده قلب كبير وابتسامة بتطمن أي حد، كنت بستنّى الحلقة بشغف مش طبيعي عشان أشوفه، مش بس كمشاهد عادي، لا، انا كنت بحس إني عايشة معاه في عالمه، وأني واحدة من أصدقائه، وكأني جزء من قصته. في البداية كنت بقول لنفسي إنه مجرد إعجاب، زي أي بنت بتحب شخصية بطل في فيلم أو مسلسل، لكن الإحساس كان أكبر وأعمق… كنت لما أشوف روميو بيتألم أو بيتبهدل في الأحداث، قلبي يتقبض بجد، وأقعد طول اليوم متضايقة، ولو حصل موقف حلو أو انتصر، بحس أنا اللي انتصرت معاه، وابتسامتي تبقى عريضة من الفرحة، لدرجة إني كنت أبكي معاه وأضحك معاه وكأننا عايشين نفس الحياة. كبرت شوية، والمفروض إن الإحساس ده يروح، لكن لأ، بالعكس، اتطور… بقيت أدوّر على صور لروميو على النت، وأحتفظ بيها في ملفات سرية على اللابتوب، وبقيت حتى أرسمه بإيدي، وكل مرة أرسمه أحس إني برسم حبيبي اللي مفيش زيه، وأحيانا قبل ما أنام، أغمض عيني وأتخيله قاعد جنبي بيحكيلي عن يومه أو عن خططه، وكأني عايشة قصة حب حقيقية مع حد مش موجود أصلاً في الواقع. الأغرب إني بقيت أقارن أي شاب في حياتي بيه… يعني لو حد حاول يقرب مني، على طول دماغي تقول "بس هو مش زي روميو… مش بنفس طيبته ولا نظرته"، وده كان بيخليني أرفض أي مشاعر أو ارتباط، لأني مقتنعة إني مش هلاقي حد يملالي الفراغ اللي روميو سايبه جوا قلبي. حتى أوقات كنت ببقى قاعدة وسط الناس، وأسرح، وأعيش مشهد كامل مع روميو في دماغي، كأننا في شوارع إيطاليا زي في المسلسل، أو بنلعب وسط الأطفال ونضحك من قلوبنا. في فترة الجامعة، اتعرضت لمواقف عاطفية حقيقية، لكن في كل مرة كنت ألاقي نفسي مش قادرة أنسى روميو، حتى لو الشخصية اللي قدامي موجودة بلحمها ودمها، أنا قلبي بيقول إن حبي الحقيقي جوّه الشاشة، وإن الشخص اللي حسسني بمعنى الحنان والأمان هو ولد كرتون عمره ما هيكبر ولا يتغير ولا يخون، وده يمكن اللي خلاني أتشبث بيه أكتر، لأنه مش زيه في الواقع. دلوقتي، بعد سنين، أنا عارفة إن القصة دي غريبة، وإنه من الجنون إني أفضل متعلقة بشخصية كرتونية بالشكل ده، لكن مهما حاولت أقطع الحبل اللي رابط قلبي بيه، بلاقي نفسي برجع أشوف المسلسل من جديد، وأعيد المشاهد اللي فيها، وأحس نفس النبضة اللي حسيتها أول مرة شوفته، وكأني لسه البنت الصغيرة اللي كانت قاعدة قدام التلفزيون، بتتمنى لو تقدر تدخل جوه الشاشة وتعيش حياتها مع روميو طول العمر.
177
0
عرض الاعتراف
تعليق جديد
#ar_confessions_178
من الواضح من البداية كان بتسلى فيكي
منذ 2 شهر
أحب احچي شي صار وياي، ووالله ما گدرت أحتفظ بيه بقلبي بعد. أنا بنت من بغداد، عمري ٢٥ سنة، وجنت بعلاقة ويا واحد من ٣ سنين. حب؟ إي، چنت أحبه بجنون، أعيش عليه، أتنفسه، كلشي بحياتي چان هو. چان دايمًا يحلفلي ويگلي: "إنتِ حبيبتي الوحيدة، ما أشوف غيرچ، ومستحيل أتركچ". مرت سنة، وگبلت أشتغل حتى أساعده بشغله، حتى فلوس دوامي چنت أعطيه، وأكذب عالبيت وأحچي إنه أدّخر حتى أتزوج. وهو؟ چان يسويلي حكايات كل فترة، يتعذر، يتخانق، يختفي يومين، ويرجع يقولي "كنت متضوج، سامحيني". بس المفاجأة الحقيقية چانت قبل أسبوع… بالصدفة، شفت صورة خطوبته عالستوري ميوته… ويا منو؟ بنت خالته! والمصيبة؟ التاريخ مال الخطوبة چان من أسبوعين، وهو بهالمدة بعده يراسلني، ويحچيلي "أشتاقلك". ضليت أضحك من قهري، قفلت التليفون، طلعت أتمشى بالشارع، ما حسّيت إلا ودموعي نازلة وأنا أگول: "شنو ذنبي؟ شنو سويت غلط؟" اليوم جاية أعترف… مو لأنو أريده يعرف، بس لأنو لازم أطلع الغصّة من گلبي. أنا ما چنت غبية… چنت أحب بصدق، وهو چان يمثل باحتراف. بس الحمدلله… بعد اليوم ما راح يگدر يلگى مثل حبي، ولا صدقي، ولا طيبتي. وإنتو، بنات، لا تسوّون مثل غلطتي. إذا حسيتوا كذب… لا تبررون، لا تصبرون، الكذب ما يتغيّر، والخاين عمره ما يصير وفيّ. رأيكم شنو؟ أرد له خبر وأفضحه؟ لو أمشي وراسي مرفوع وأخليه يغص بضحكته؟
213
1
عرض الاعتراف
تفاعل جديد
#ar_confessions_462
ضحك على هذا
منذ 1 شهر
أنا عندي فوبيا من الحشرات لدرجة تخليك تفتكر إني بهزر، بس والله ما بهزر، أنا حرفيًا ممكن أعيط لو شُفت صرصار أو نموسة حتى، مش لازم عقرب ولا عنكبوت، النموسة كفيلة تخليني أعمل كارثة في البيت، ومرّة حصل موقف عمري ما هنساه، كنت نايمة في أوضتي والجو حر نار، بس مش قادرة أفتح الشباك من كتر الرعب من إن حاجة تطير وتدخل، وفعلًا، لقيت حاجة طارت فوق وشي، نطيت من السرير وفضلت أصرخ زي المجنونة، مامتي دخلت افتكرت إن في حرامي، ولما قلتلها في فراشة، قالتلي "فراشة يا شيخة؟! إنتي اتجننتي؟!"، بس أنا كنت منهارة، فراشة دي بالنسبالي كأنها ديناصور طاير، من يومها بقيت أنام بملاية مغطياني من فوق لتحت كإني شبح، وكل ما حد يجيب سيرة التخييم أو السفر لمكان فيه طبيعة، أول حاجة بسألها: "طب فيه حشرات؟!"، لو قالوا آه، خلاص، أنا كده مش طالعة، أنا بقيت أقرأ عن الحشرات أكتر ما بقرأ عن البني آدمين عشان أعرف أتفاداهم، بس الغريب إن في مرة واحدة كنت ماشية في الشارع، ولقيت طفل صغير ماسك صرصار بلعب بيه، تخيل! وبيضحك، وأنا واقفة مش عارفة أتصرف، قلبت وشي ومشيت بس وأنا برتعش، والله العظيم لو كان رماه ناحيتي كنت دخلت مستشفى، الفوبيا دي بقت مأثرة على حياتي، مبخرجش كتير، بكره الصيف، لما بسمع صوت زنّ النموس ببدأ أبكي، حتى وأنا بكتب دلوقتي حاسة حشرة ماشية على رجلي، ومفيش حاجة، بس ده عقلي بقى بيخدعني، والناس فاكرة إني ببالغ، بس الحقيقة إن الرعب حقيقي، مش هزار، أنا بتمنى ييجي اليوم اللي أعيش فيه في بيت مفيهوش ولا نموسة، ولا ذبابة، ولا أي كائن بيطير أو بيزحف، بس للأسف، كل بيت في مصر فيه جيش من الحشرات، وأنا الحرب دي خسرانا فيها من أول نفس.
50
0
عرض الاعتراف
اعتراف جديد
#ar_confessions_506
انا طول عمري كنت حاسس اني مختلف شوي عن باقي الشباب اللي حوالي، من وانا مراهق بلاحظ انو نظراتي ما كانت تروح للبنات زي ما الكل بيحكي ويتفاخر، بالعكس كنت بلاقي قلبي بدق لما اشوف شاب وسيم أو ابتسامة ولد حلو بالمدرسة، حاولت اكذب على نفسي سنين واقنع حالي انو فترة وبتعدي، جربت حتى ادخل بعلاقات مع بنات بس كنت حاسس دايم انو في شي ناقص وما بكون مرتاح، وكل مرة برجع اكتشف انو ميولي مو زيهم، وهاد الشي خلاني اعيش صراع داخلي طويل بين خوفي من المجتمع واهلي وبين رغبتي اني اكون صادق مع نفسي، يمكن اكتر اشي بيتعبني اني بعرف لو يوم حد اكتشف، حياتي كلها ممكن تتقلب راس على عقب، فصرت امثل دور الشخص العادي قدام الكل لكن جواتي في حكاية تانية ما حدا بيعرفها.
29
0
عرض الاعتراف

جاري التحميل ...