إعترافات سرية منصة توفر دعما نفسياً لكل صاحب تجربة , لكل باحث عن إجابة , لكل من يريد استفساراً .
اعتراف #ar_confessions_635
بصراحة انا متزوج من سنين و مرّات بحس اني عايش بصراع داخلي مو طبيعي، بحب مرتي، وبتعامل معاها منيح، والله ما عمرها قصّرت بشي، بس دايمًا جواي شعور ناقص، يمكن الناس تشوفني حقير لو حكيت السبب بس هو اني ببساطة ما بشوفها حلوة، يعني يمكن الكلمة قاسية بس فعليًا كل ما نطلع سوا بحس بنظراتي تروح على بنات غيرها، مو لاني بخونها لا، بس بحس انه في شي جواي ناقص، الجمال بالنسبه إلي صار شي مأثر فيّ أكثر من ما توقعت، ما قدرت أتقبّل شكلها رغم حُسن أخلاقها وطيبتها، وهاي النقطة صارت تخليني أبعد عنها نفسيًا شوي شوي، كل مرة أحاول أقول لنفسي “الجمال بيروح” و “المضمون أهم”، بس لما أكون معاها و أشوفها هيك بدون مكياج أو حتى بس بلبس عادي، بحس قلبي ما بيتحركش، يمكن بحبها بعقلي بس مش بقلبي. المشكلة اني ما بدي أظلمها، ما بدي أعيشها مع واحد نفسه مش مرتاحة، وما بدي أعيش باقي عمري بالكبت وأنا بتظاهر اني مكتفي، ففكرت بالزواج الثاني، مش خيانة ولا رغبة مؤقتة، زواج رسمي، حلال، يكون فيه نوع من التوازن بين عقلي وقلبي، وحدة تملالي هالفراغ اللي حاسه، وحدة يكون فيها الجمال اللي طول عمري كنت أتمنى أشوفه بمرتي. وبذات الوقت بخاف أكون عم بدمّر بيت بسبب نزوة، بخاف أجرحها أو احطمها لأنها فعليًا ملاك طيب، ما الها ذنب انها مو بالشكل اللي أنا بتمناه، مرات بطلع فيها وهي نايمة وقلبي بيكتم، بحس بالذنب، وبحس اني أناني، وبسأل نفسي كيف بحبها و بنفس الوقت مش قادر أنجذب الها، مرات بقول لحالي يمكن الزمن كفيل يغير نظرتي، بس مرت سنين وما تغير شي، فصرت بين نارين، يا أظلم نفسي و أكمل على الوضع زي ما هو، يا أتزوج وحدة ثانية و أعيش جزء من اللي ناقصني. وهاد القرار عم يخليني ما أنام، لأن كل ما أتخيل وجها لو عرفت، بتنهار جواتي كل الحجج اللي كنت أقنع حالي فيها، يمكن فعلاً المشكلة فيني أنا مش فيها، يمكن قلبي صار سطحي زيادة، أو يمكن هي بس مو المرأة اللي تشعل فيّ الرغبة اللي بدها تبقى. بس كل مرة بتهتم فيي وبتخاف علي، بخاف أكتر من فكرة الزواج الثاني، لأني عارف انه إذا صار راح أكون السبب بانكسارها، بس بنفس الوقت بخاف أعيش واموت وأنا بحبها عقليًا وبس، بدون شغف ولا شرارة، وهاد الشي بيقتلني يوم بعد يوم.