تره كل هالسنين واني شايله بقلبــي حجي ما اگد احچيه لحد، من چنت صغيره يمكن بعمر اللعبه والبراءه، صار شي هز روحي من جوا بدون ما افهم شنو اللي ديصير ولا ليش، ومن ذيج اللحظه وگلبـي مو مثل گلب البنات الباقين، وبس صرت اكبر بديت افهم انو اللي صار ما چان غلط منّي ولا چنت مدري شمسويه، هو غلط انسان يفترض يكون سندي وحمايتي، ومو كلشي گدرت انساه، ظليت احس بطعنه جوه صدري كلما اشوف عائله تضحك سوه او اخو يعامل اخته بمحبه، انخنق واتبسم بوجه الناس واني جواي ضايجه، واطلع بمكاني واحس روحي مقطوعه من الجذور، تره اثرت عليّ بكلشي، بعلاقاتي، بصورتي عن روحي، بثقتي بالناس، حتى بطريقة نومي، مرات اصحى مفزوعة بدون سبب، مرات ابچي من غير ما اعرف شنو الي خلاني ابچي، ومرات اكره البيت واهله واهلي واني ما بيدي شي، ومو سهله عايش سنين وگلبچ يصرخ وانتي ساكته، حاولت اعيد بناء نفسي، احبها، اطبطب عليها، اگهديها، اگوللها مو ذنبچ، بس تره آثار اللي يصير واني صغيره تضل اشبه نكده بزاويه الروح، احاول اقنع نفسي اني ما راح اظل طول عمري محبوسه بهذيك اللحظه، احاول اطلع من جلدي القديم، بس الصراحه احس مرات انو العمر كلشي ما طيب كدام طعنة من واحد يحسبونه اقرب الناس الج، يمكن محد يحس شكد هذا الشي يدوخ الراس ويكسر النفس الا اللي مرّ بنفس الطريق، واني بعمري الحالي بعدني احاول ارتب روحي، ارتب المراه اللي اشوفها، ارتب صوتي من جوا واقنعه انو اني استاهل اعيش مرتاحه بدون وجع، بس تره الوجع مرات يطلع منّي چنه زفير ثقيل، بس هم اكول يمكن يوم اطلع من كل هالركام واصير اقوى، او على الاقل ارحم نفسي اللي صبرت هواي اكثر من اللازم.